أعلن، مساء اليوم الأربعاء 20/10/2021، فصيل “سرايا قاسيون” مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف، اليوم، حافلة للجيش العربي السوري في دمشق وأدى إلى مقتل 14 شخصا.
وقال التنظيم، في بيان، إنه تمكن من استهداف الحافلة “التابعة للإسكان العسكري في وزارة الدفاع بواسطة عبوات ناسفة مزروعة أسفل الباص وسط العاصمة دمشق عند منطقة جسر الرئيس ما أدى إلى مقتل 14 عنصرا وإصابة آخرين”.
وتعهدت “سرايا قاسيون” بمواصلة عملياتها “النوعية داخل مناطق سيطرة الحكومة رداً على ما وصفته بـ”المجازر اليومية التي يرتكبها النظام وميليشياته… في الشمال المحرر”، بإشارة إلى منطقة إدلب.
وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بمقتل 14 شخصاً وإصابة آخرين في تفجير إرهابي بواسطة عبوتين ناسفتين، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، وذلك أثناء مرور حافلة تابعة للجيش السوري، متحدثة عن تفكيك الهندسة العسكرية عبوة ناسفة ثالثة.
وينشط تنظيم “سرايا قاسيون” في مدينة دمشق وريفها وسبق أن تبنى عددا من الهجمات التي استهدفت الجيش السوري والفصائل المتحالفة معه.
عقب ذلك، صدرت ردود فعل، لبنانية وعربية، نددت بالعملية ومنها ما اعتبره “المؤتمر الشعبي اللبناني”: “دلالة قاطعة على ارتباط الارهاب بالادارة الأميركية التي تحرك الجماعات الارهابية المتطرفة في المنطقة بعد انسحابها المذل من افغانستان والذي سوف يستتبعه انسحاب عاجل من العراق وسوريا”.
ودعا المؤتمر، في بيان، للإسراع في الانفتاح العربي على سورية واستعادة التضامن العربي.
بدوره اتهم “حزب البعث العربي التقدمي” في الأردن، في بيان لمكتب الإعلام المركزي: “تلك المجموعات العميلة التي ترتكب أبشع أنواع الإرهاب ضد شعب سورية مدعومة من أسيادها في الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ودول استعمارية وأخرى من أدواتها في المنطقة”.