وصل، اليوم الثلثاء 09/11/2021، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان دمشق، بعد قطيعة دامت منذ بدء الأزمة السورية سنة 2011، حاملاً رسالة من رئيس دولة الإمارات ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان إلى الرئيس السوري بشار الأسد الذي أحسن استقبله وأحسن وفادته وبحثا ملف عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وتلقف البيت الأبيض الخبر بقلق اعربت عنه وزارة الخارجية الأميركية التي أصدرت بياناً قالت فيه إن “واشنطن تحث دول المنطقة على التفكير ملياً في ما ارتكبه الأسد”.
وصرح المتحدث باسمها نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي: “نحن قلقون من التقارير الخاصة بهذا الاجتماع والإشارة التي يرسلها”.
وتابع: “كما قلنا من قبل، لن تعرب الإدارة الأميركية عن أي دعم لجهود تطبيع أو إعادة تأهيل بشار الأسد”.
زيارة بن زايد تشكل مفصلاً كبيراً في العلاقات العربية – الخليجية تجاه سورية ومن شأنها أن تسلّط الضوء بقوة على المكانة الثابتة تاريخياً التي تحظى بها عاصمة الأمويين وسوف يُنظر إلى اللقاء على انه علامة تؤكد تحسن العلاقات بين دمشق وأبوظبي.
الأسد استقبل بن زايد بانفتاح وكانت تباشير الارتياح ظاهرة بوضوح على محيّاهما، فقد تبادلا الافكار لتعزيز التعاون وتطويره في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة له التعاون لتعزيز الشراكات الاستثمارية، خاصة وأن سورية تنهض لتنفيذ مشروعات حيوية لإعادة اعمار ما دمرته الحرب الكونية عليها.