أعلن النائب المستقيل نديم الجميل ترشحه عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى، قائلاً، في مؤتمر صحافي عقده ببيت “الكتائب”\ الأشرفية – ساسين: “لقد قررت أن أترشح في بيروت، ليس من باب تعبئة مركز، بل لأن وجودي في الحياة السياسية اللبنانية هو استمرارية لخط ونهج ومبادئ سيادية ووطنية تتخطى المعركة الانتخابية، وانطلاقا من النضال وهو مشروع وطن وسيادة وحرية وبقاء أو عدم بقاء لبنان الذي نحلم به”.
أضاف: “نحن اليوم على مفترق طرق، فلبنان الذي نحلم به ويحلم به أولادنا وشبابنا، مخطوف من قبل مجموعة تضع يدها على البلد”.
ولفت إلى: “أن مشروعنا واضح، فهو مشروع سيادي بامتياز، فكل المشاريع على أهميتها الاقتصادية والاجتماعية والإنمائية مهمة، لكننا نريد استرداد أموالنا المنهوبة ومكافحة الفساد ومواجهة المنظومة التي تسلمت زمام السلطة وصوتت على قوانين من دون درسها.
وقال: “رغم أهمية كل هذه المشاريع، فإن لم يكن البلد محررا من كل قبضة سلاح وتحكم عناصر أجنبية بنا، لن نسترجع الثقة، كما لن يعود شبابنا الى لبنان. لقد خيرونا بين السيادة والاستقرار في كل استحقاق أساسي، فاغتالوا جبران تويني وبيار الجميل ورفيق الحريري وكل الشهداء لأنهم طالبوا بالسيادة”.
أضاف: “في 2015، هربوا على حساب المودعين وكل واحد منا الفيول المدعوم إلى سوريا بما يفوق 10 مليار دولار”.
وتابع: “لا أحد مستعد للاستثمار في لبنان طالما هناك دولة أجنبية تقرر الخيارات التي يتخذها لبنان، ومجلس الوزراء يجتمع غب الطلب، ورئاسة الجمهورية لا تتمكن من اتخاذ أي قرار من دون الرجوع إلى ولي الفقيه”.
ومضى: “إن المعركة الانتخابية بالنسبة لنا هي استفتاء حقيقي، فرهاننا هو على الشعب اللبناني وكل من يؤمن بمستقبل لبنان واستقراره، وأطالب اللبناني الحقيقي بأن يختار ويصوت على أي لبنان يريد، إما لبنان فنزويلا وسوريا وكوريا الشمالية وإما القيم والحريات والثقافة والحضارة التي نعرفها ولبنان الذي نعرفه”.