عمل الجيش اللبناني على تفريق المحتجين أمام مخفر التل في طرابلس بعدما ألقوا على الباب الحديدي لمدخله مواد حارقة واشعلوها، وسط هتافات ضد السياسيين.
وقبل ذلك قطع عدد من ناشطي “حراك صيدا” ومحتجين السير عند مستديرة إيليا في صيدا اعتراضاً على تمديد التعبئة العامة وعدم تقديم مساعدات انسانية للعائلات المحتاجة والمياومين وغيرهم من المواطنين الذين تأثرت أعمالهم ومصالحهم بالاقفال العام وعدم قدرتهم على الصمود في ظل جائحة “كورونا” وأقدم شبان على قطع الطريق عند محلة القياعة بمستوعبات النفايات.
كذلك، تجمع مواطنون أمام سرايا طربلس للمطالبة بالافراج عن المحتجين الذين تم اعتقالهم خلال إحتجاجات وعمد بعض المحتجين إلى إحراق بوابة السرايا، بالاضافة إلى قطع طريق المنكوبين بطرابلس، بينما قطع آخرون السير تحت جسر المشاة عند محلة التبانة.
وقطع محتجون طريق عام الجومة في بلدة تكريت، مساء، بالاطارات المطاطية احتجاجاً على الظروف المعيشية واعتماد سياسة الإقفال وقطع أرزاق الناس دون تأمين البدائل واشار المحتجون الى أنهم “سيعمدون الى فتح المحال التجارية”.
بالموازاة، قُطع السير تحت جسر خلدة باتجاه الشويفات وعند مثلث خلدة بالاطارات المشتعلة.
وقطع شبان لبعض الوقت الطريق في الصيفي أمام “بيت الكتائب المركزي” بحاويات النفايات.
أما بقاعاً فقطع محتجون اوتوستراد شتورا – زحلة عند مفرق المرج بالاتجاهين وآخر طريق قب الياس محلة عرب الحروك واوتوستراد تعلبايا بالاتجاهين.
وحاولت مجموعة من الشبان قطع أوتوستراد جل الديب، لكن الجيش اللبناني منعهم.
