علّق وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الأسبق الدكتور عدنان منصور، على العملية الفدائية الفلسطينية، قائلاً ان “لا أسلحة الدمار التي يمتلكها المحتل الصهيوني، ولا جهوزية قواته الامنية والعسكرية، ولا مناوراته وقببه الحديدية وصواريخه الاعتراضية، تستطيع ان توفر الأمن للمحتلين، ولا أن تخمد روح الثورة والمقاومة في قلوب الفلسطينيين”.
أضاف: “سيأتي اليوم الذي سيعلم فيه الغاصب المحتل، مهما طال الزمن، أن صاحب الأرض ليس كاللقيط المستوطن، وأن المتجذر فيها ليس كسارقها.
المحتلون لوقت، والمقاومة لكل الأوقات، وهم بالمرصاد…. إنها حرب الارادات، والصراع المتواصل بين الغاصب والمقاومة، وما دام هناك عرق عربي ينبض بمقاوم، فلا ارادة تعلو فوق ارادته”.
وتابع منصور: “عندما يقارع اطفال فلسطين العزل جنود الاحتلال، ويواجهونهم بكل شجاعة وبطولة لم يشهد العالم مثيلا لها، نقول: هذا شعب يستحق الحياة، لا يستسلم، لا يستكين ولا يلين، لا يخضع ولا يركع. فلا خوف عليه وعلى فلسطين بعد الآن.
إنها ارادة المقاومين الفلسطينيين التي ستنتصر في نهاية المطاف، ولا بد للغاصب المحتل أن يعود، رغماً عنه، الى موطنه الغربي الذي قدم منه، قبل أن يلقى مصيره المحتوم على يد أبناء ارض فلسطين الشرعيين”.
