إستقبل العلّامة السيد علي فضل الله وفداً من أمهات الأيتام الذين تحضنهن مبرة السيدة خديجة، هنأنه بحلول شهر رمضان المبارك وشكر له رعايته أولادهن واحتضانهن وتقديم كل سبل العيش الكريم.
ورحب فضل الله بالوفد مشيداً بتضحياتهن وتحملهن مسؤولية تربية أولادهن، معتبراً ان هذه “المؤسسات وجدت لخدمة أهلها والتخفيف عنهم قدر المستطاع”.
ولفت إلى انها “أخذت عهدا على نفسها بالاستمرار في تأدية رسالتها الإنسانية والأخلاقية والإيمانية على الرغم من كل الظروف الصعبة التي نمر بها، فهي كانت ولا تزال من المجتمع وإلى المجتمع معتمدة على ثقة الخيرين الذين وقفوا إلى جانبها منذ تأسيسها ولا يزالون”.
وقال:”مسؤوليتنا ومسؤوليتكن جميعاً ان نتابع هذه المسيرة الإنسانية، وان تكن صوتها ورسلها اينما حللتم لإظهار حقيقة ما تقدمه من خدمات ومساعدات للأيتام والفقراء والمحتاجين”، مشيرا إلى ان “عملنا لن يقتصر على لبنان بل يتعداه إلى بلدان أخرى “، مؤكدا أن “هدفنا هو خدمة عيال الله والنهوض بالمجتمع بعيدا عن اعتبارات أخرى”.
وكان فضل الله قد استقبل وفداُ من “جمعية الإرشاد والإصلاح” برئاسة جمال محيو للتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، وجرى تداول قضايا تربوية واجتماعية وصحية، كما تلقى برقية تهنئة من الرئيس سعد الحريري ومن الدكتور حسين راغب الحسين باسم “حزب الإصلاح الوطني في سوريا”.