أعلنت “لائحة الجبل ينتفض”، في بيان، انه “بعد أن استنفدنا كل السبل لتوحيد اللوائح في دائرة الشوف وعاليه ، وتم تسجيل لائحة الكتائب والشيوعي وما رافقها من غوغائية لا متناهية، واستمرت المهزلة بتسجيل لائحة للسلطة يقودها مرشح سابق على لائحة قوى 8 أذار ، وقابله مباشرة تسجيل لائحة ل 14 أذار مع جماعة إسلامية، وضغوط قوية حالت بانكفاء مرشحين من أهلنا وإخوتنا في إقليم الخروب. كان لا بُدّ من المواجهة الحقيقية من مستقلين وثوار ومجموعات ثورية مستقلة تعبر بصدق وتحمل هموم الناس، وتم التفكير بعمق وتأنٍ استمر حتى منتصف ليل 4 نيسان، فكانت لائحة الجبل ينتفض الذي تجسد وقوفها ضد حزب الله وقوى 8 أذار و ضد 14 أذار وضد الخداع التضليلي لمن يدعون الثورة ويركبون امواجها وضد من يجسدون استمرارا للسلطة الطغمة”.
أضاف البيان: “تتمايز لائحة “الجبل ينتفض” عن الشيوعي والكتائب الذين يحاولون جاهدين خطف الثورة مقدمين أنفسهم كثورويين تغييريين او كمستقلين مزيفين أثبتت تجاربهم الحديثة من خلال ما رأيناه في أول استحقاق بأنهم أذناب وكلاء عن أصلاء الغش والفساد ، أما الذُنيب الآخر وحديث النعمة السياسية فكان الحري به مقاطعة العمل السياسي لأنه متعسف أصلاً ولم يستطع تقليد الحجل ونسي مشية البطة”.
وتابع: “فكانت لائحة الجبل ينتفض هي بمواجهة الطغمة التي أمعنت بالوطن فسادا وتفجيرا وتفقيرا وانهيارا ممثلة بمحسن العريضي ، تابت تابت ليون سيوفي، نبيل مشنتف، عبدالله ابو عبدالله، زينة منصور، أكرم بريش وسلمان عبد الخالق”.
وخلص البيان: “تعتبر لائحة الجبل ينتفض – عروسة الثورة – التي تحمل في طياتها مبادئ 17 تشرين والرؤية الانقاذية للبنانيين الصامتين للبنان النازف ألماً وجوعاً وهجرة”.