قال الرئيس الأسبق للحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة إن “الهواء المنعش عاد الى بيروت مع عودة السفيرين السعودي والكويتي وليد البخاري وعبد العال القناعي، بعد أن كاد النفس أن ينقطع”.
كلام السنيورة أطلقه، خلال سحور رمضاني أحياه “إتحاد جمعيات العائلات البيروتية” للائحة “بيروت تواجه”، شارك فيه أعضاء اللائحة المرشحين عن دائرة بيروت الثانية: الوزير السابق خالد قباني، النائب فيصل الصايغ، بشير عيتاني، زينة المصري، لينا التنير، ماجد دمشقية، ميشال فلاح، عبد الرحمن المبشر، جورج حداد وأحمد عياش.
في الاختتام كانت كلمة للسنيورة قال فيها: “لبنان يمر بفترة عصيبة يجب أن تتضافر فيها جهودنا جميعا من أجل إنقاذه. الحقيقة أنني أتحدث أليكم الليلة بعد أن سمعنا اليوم بعودة الهواء العربي المنعش إلى لبنان بعودة سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري والسفير الكويتي عبد العال القناعي وأوجه لهما ولدولتيهما العربيتين كل التحية. يعود هذا الهواء المنعش بعد ان كاد ينقطع النفس لدينا، وأقول ذلك لأن لبنان العربي يواجه حملة متصاعدة لتغيير هويته العربية واستتباع دولته واختطافه وهذا ما ترفضه بيروت ويرفضه اللبنانيون. نحن اليوم على أعتاب انتخابات نيابية، وفي هذه الانتخابات ضرورة كبرى من اجل أن نمارس هذا الحق والواجب الانتخابي حتى لا يصادرنّ أحد قرار بيروت أو قرار لبنان، ولا يستولي على القرار هذا مجموعة من الطامعين والمغامرين”.
وتوجه إلى “كل من يتقاعص أو يحاول أن يبرر عدم قيامه بواجبه الانتخابي في 15 أيار (مايو) متذرعاً بكل الأعذار غير المقبولة ومنها انه لا توجد فائدة من الانتخاب وبالتالي لن يتغير شيء”.
وقال: “هذا الكلام غير صحيح، بإمكاننا أن نغيّر إذا ذهبنا وشاركنا في هذه الإنتخابات. ماذا سنفعل في 16 أيار إذا لم نشارك؟ هل نذهب للنق وعلى رأي أحد الكتاب في صحيفة “اللواء”، بدل النق يجب أن تنقي. وبدل البكاء على الأطلال في 16 أيار والترحم على الذي حصل، علينا أن ننزل في يوم الانتخابات ونصوت بكثافة للائحة بيروت تواجه”.