توقفت قيادة الاتحاد العمالي العام في لبنان عند التطورات التي تشهدها الأراضي المحتلة وأصدر بياناً قال فيه:
“لا تزال قطعان الاحتلال الصهيوني مدعومة بجنود العدو تمارس اعتداءاتها على المصلين المؤمنين في المسجد الأقصى وخصوصاً في شهر رمضان الكريم وأيام الجمعة.
إنّ الجديد ليس هذه الاعتداءات بل هذه البطولة المتجددة في مواجهتها بالصدور العارية من قبل الشيوخ والرجال والأطفال”.
أضاف: “أثبتت الأيام القليلة الماضية أنّ شعب فلسطين في الضفة وغزة وداخل حدود أراضي 48 وفي كل بلدة وقرية فلسطينية قادر على المواجهة ومصمّم عليها مهما كان الثمن وقد دفع العدو خلال هذه الأيام أربعة عشر قتيلاً بأسلحة وأشكال مبتكرة”.
وقال: “إنّ الاتحاد العمالي العام في لبنان إذ يحيّي هذه الروح البطولية للشعب الفلسطيني بجميع فصائله وقواه المدنية ويعلن عن اعتزازه بشجاعة الشعب الفلسطيني، فإنه يعتبر أنّ وحدة الفصائل الفلسطينية باتت مطلباً عربياً وعالمياً عند أحرار العالم وليس عند الفلسطينيين فقط.
إنّ انتقال القلق من المجتمع الفلسطيني الى مجتمع الصهاينة بات ظاهراً لدى قيادات كيان العدو وصحافته وشركائه في العالم.
فإلى المزيد من المواجهة والصمود فهذه أرض فلسطين وتراب فلسطين وزيتون فلسطين وكرم زيتون السيد المسيح وهذا المسجد الأقصى وكنيسة القيامة ومهد الأنبياء”.