حذر “حزب الكتائب اللبنانية” من “العودة إلى نهج المساومات والمقايضات التي كانت سائدة قبل الانتخابات على حساب مصلحة لبنان واللبنانيين، وهو سيواجه داخل البرلمان كما واجه خارجه”.
وأعاد التأكيد أنه “لن يجلس على أي طاولة محاصصة ولن يمنح صوته لرئيس مجلس أو نائب له أو رئيس حكومة أو رئيس جمهورية يغطي سلاح حزب الله ويدافع عنه تحت أي حجة من الحجج.
ومع اشتداد الخناق الاقتصادي والحياتي على اللبنانيين شدد المكتب السياسي على “ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة فاعلة من الكفاءات المشهود لها تحظى بثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي قادرة على العمل وغير محكومة بمعادلة حكومات الوحدة الوطنية التعطيلية تشرع، في أسرع وقت، في البدء بالإصلاحات الضرورية لتحسين شروط التفاوض مع صندوق النقد واتخاذ الإجراءات الإصلاحية اللازمة لوقف الانهيار”.