خاطب رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون رداً على تواصله معه، عبر “تويتر”، متوجهاً اليه:
“سيد بيل كلينتون محبتي واحترامي
شكراً على تواصلكم معي عبر تطبيق “تويتر” ولقد سرني ذلك وأقدره.
جاءت رسالتكم في وقتها لأعبّر عما يجول في ذهني حول احداث ومستجدات العالم. صحيح سيد بيل علينا جميعاً ان نخصص بعض الوقت للتفكير في امتنا من اجل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية لتحقيق الامن القومي المحلي والعالمي والاستقرار والسلام الشامل والمتوازن وعلينا ان نتعاون لإنهاء الخلافات والصراعات والحروب العالقة.
سيد بيل ما اعرفه عنكم انكم رجل ورئيس ايجابي وحواري، وهذا ما يشجعني على لفت انتباهكم إلى الذكاء المتفلت الذي لدى إيلون ماسك ومارك زوكيربيرغ وبيل غيتس من حيث انفلاش مشروعاتهم وتأثيرها على الجنس البشري وأهمية الحوار معهم للتوصل الى ضبطها على الرغم من عدم انكار الاعجاب بما توصل اليه العلم لبناء الإنسان.
ولكم كل الاحترام”.
وفي حديث ياسين انه يقول: مهما بلغ ذكاء ايلون ماسك تكنولوجياً فلن يتمكن من ان يتشبه بالرب الأعلى لبني البشر….. الجندي مارك زوكيربيرغ وايلون ماسك وبيل غيتس وعائلتهم التقنية احتلوا مركز الصدارة للسيطرة على العالم بغطاء من منظمة الأمم المتحدة، وسبق لي أن شرحت ذلك، قبلاً، ومن يتابعني، قرأ مشروع الشعاع الازرق الموكل به زوكيربيرغ، ويمضي قدما نحو التهيئة لمشروعه التطويري metaverse، وقد تم الاعلان عنه منذ حوالي ثمانية شهور، وهو قيد الترويج له، الآن، في “غوغل” وينتظر اللحظة المناسبة لتنفيذه عندما يتلقى الأوامر .
هذا المشروع عبارة عن مجسمات افتراضية، خيالية، متجسدة تبث عبر بروتكتورات ضوئية من خلال إستعمال تقنية الهولوغرام مع اشعة الباريوم الملونة وهذه القضية تكتنز شرحاً فيزيائياً وكيميائياً من اهل المعرفة والاختصاص وغاز “كيميتريل” له خصائص ووظائف في هذا المجال، وهو موجه من الأقمار الصناعية وبالطبع بواسطة قواعد مركزية عسكرية موجودة عبر كوكب الارض فرضاً على المجتمعات في انحاء العالم لصناعة عالم وبيئة جديدة ومستقبلي حيث يكون الانسان داخل الانترنت بأنظمة ثلاثية الابعاد.. ويكون التركيز والتصويب موجهاً نحو منصات التواصل الاجتماعي وهي تكون أداة التوجيه المباشر عبر الواتسآب والانستغرام والميتا وغيرهم من التطبيقات.
وبهذا التطور ستكون المنصات السابقة قديمة وتقليدية، ومن سيعيش في الواقع الافتراضي والمستهدف به في الدرجة الاولى الاطفال وكبار السن وجيل من الشباب المراهق والمهمش. فرض وإلزامي تحت الامر الواقع مجموعة من الشبكات العنكبوتية من العوالم الافتراضية الرقمية وبالاتفاق مع الحكومات، ما يعني نقلة نوعية مفصلية في عالم التكنولوجيا، هناك اعلام عالمي ومحلي تجاري ومدروس يروّج ويمدح بالذكاء الاصطناعي.
ويضيف ياسين: في الباطن هناك خفايا وأسرار وغموض يخفي في طياته مخططات ومخطوطات قديمة مريبة تستهدف الجنس البشري وهي في غاية الخطورة، أقصد القرين وهو اللوبي الشيطاني والعقيدة غايتهم قيادة العالم والسيطرة عليه وتفتيت وتشتيت الوعي الفكري للانسان وخرق وغرس جميع الحواس لإستحواذ الأدمغة البشرية. شريحة السيليكون حصلت عدة طرق لادخالها في جسم الانسان وما زالت تنتشر كما اسلفت سابقاً، لضرب البنية التحتية للمجتمع والأهم من ذلك نشر عبادة الشيطان وهدم المعتقدات والأديان والكتب السماوية والمفاهيم والسلوك الخلقية والاخلاقية للانسان بمعنى اصح تضليله وتجريده من انسانيته ليصبح نصف آلة متحركة بكل معنى الكلمة لهم وبأوامرهم بشكل طوعي وخضوعي وطائع فضلاً عن استخدام هذه التكنولجيا لأغراض عسكرية وأمنية مميتة فتاكة ومدمرة، وكذلك الامر التلاعب بالنظام المناخي والطبيعة التكوينية المنظمة والمخلوقة بعظمة الله سبحانه وتعالى.
ما يحصل الآن هجوم تقني تكنولوجي مريب على كافة الصعد ومن جميع الاتجاهات ويضرب عرض الحائط.
منصور شعبان
