أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، في بيان، بنتائج “الجولة الخارجية للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية ، لكل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لا سيما على الجانب الاقتصادي في ظل الرؤية التنموية الطموحة لولي العهد السعودي العابرة للحدود، والداعية للتعاون والتكامل”، مثمناً “مخرجات لقاءات سموه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين والتي ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بالتعاون وتعزيز التضامن العربي والإقليمي ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتنسيق المواقف والرؤى تجاه مختلف قضايا وتحديات المنطقة قبيل القمة العربية الأمريكية المرتقبة في 16 تموز المقبل، وبما يسهم في تفعيل منظومة العمل العربي المشترك، والنهوض بالتعاون العربي إلى أعلى المراتب”.
وأكد العسومي أن “زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى مصر والأردن تعد زيارة تاريخية حيث شهدت توقيع اتفاقيات بين مصر والسعودية وهو ما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي فضلا عن التعاون السياسي والاستراتيجي”، مضيفاً أنها “زيارة تاريخية أيضا للأردن كونها تعد الزيارة الأولى لولي العهد السعودي إلى المملكة الأردنية بعد توليه ولاية العهد قبل 5 سنوات، حيث تم الاتفاق على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية”.
وشدد العسومي على “أهمية التنسيق المستمر بين الدول المحورية في المنطقة والذي يمثل صمام أمان لاستقرار المنطقة العربية وتعزيز الأمن القومي العربي لاسيما في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة العربية ، لما تمثله كل من مصر والأردن والسعودية من قوى محورية فضلا عن ثقلهم التاريخي والحضاري وقدرتهم على مواجهة التحديات بفضل تطابق الرؤى التي تهدف لوحدة الصف”.
وثمّن “الجهود الكبيرة التي يقوم بها الرئيس المصري وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية للحفاظ على مقدرات الأمة العربية ورفضهم أي محاولات إقليمية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، أو تهديد استقرارها وتقويض مصالح شعوبها”، مؤكداً في الوقت ذاته “أهمية هذه اللقاءات لصياغة تحالف إقليمي ذي أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى وتعزيز التكامل، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التحديات التي تواجهها، خاصة بعد التحديات التي تشهدها المنطقة على خلفية الأزمة الأوكرانية، وما ترتب عليها من تداعيات وتحديات طالت مختلف دول العالم”.