قال رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين في تعقيب مهم على ما يرده من مغريات: لست من العوائل السياسية المحلية والعالمية لأُبتَز ، ولن أكون…. لذا أقول حصلت وما زالت، منذ سنوات عديدة، محاولات لعروضات جمّة لا حد لها، وفي الآونة الأخيرة، وأنا أكتب هذا النص، وما زالت مستمرة من دون توقف.
في الحقيقة انها قاسية وتفتت الصخور . اريد ان اعلق قليلاً على السبب قبل الدخول في شرح تلك القضايا المترابطة، في مشكلات عصرنا الحالي؛ ومن خلال كل ذلك أيقنت ان السياسات المحلية والعالمية وماهيّة تركيبتها ومضامينها وغايتها وكيف ترسم لنجاح مشروعات يريدونها بأي ثمن.
ما يحصل من احداث وحروب ما هي إلا لتنفيذ تلك المشاريع والخطط، وبهكذا أساليب تمارس على الامم والساسة وبالطبع هناك تجنيد لأشخاص عاديين وغير ذلك لتطويق ولحصار كافة المجالات، وعلى هذا الأساس يكون الإبتزاز والتهديد هو الركيزة للسيطرة على البشر وجميع الموارد والمكتسبات إضافة لأطماع من دون حدود، ويوم بعد يومٍ تتكشف تلك الأمور بالنسبة لي على اقل تقدير، ولمن يتابعني يعرف ماذا اقصد على وجه التحديد.. ولأني شرحت بعض التفصيلات في مواضيع مترابطة في هكذا قضية.
هنا، أريد ان اقول الى كافة الجهات المعنية والمختصة بهذا الشأن في لبنان والخارج: أوقفو تلك الاساليب معي فوراً ، ومن باب العلم سأظل أعمل واستكمل مشروعي المطروح وتحت رعايتي، وانا من يرسم ويقرر مساري وسياستي وتوجهي، وتوجيهاتي لنفسي تصدر عني ومني ولي شخصياً ومباشرة، بالمستطاع، وسأنفذ ما أراه مناسباً ولن تمليَ عليّ أية جهة كانت او تفرض عليّ أية تأثيرات أو اي شيء لا أريده، ولن يسلب او يصادر قراري ومفاهيمي بهدف الخضوع والتقويض، فمهما كانت المغريات والضغوطات، نجحت أو فشلت، بما أسعى ليست لديّ أية مشكلة، وعالمي غير عالمكم الخيالي الضال والاهم اني حاولت وما زلت احاول، وحريتي هي لي وملكي الخاص لوحدي خلقت حراً ولن اموت الا حراً ولست من عائلة سياسية، لبنانية كانت أم اجنبية، كما لا مصالح عندي ولا مؤسسات واموال داخلية وخارجية او السعي لإيجاد موقف غير اخلاقي يعمل عليه دوما لأُبْتَز.
ومهما كانت التحديات والصعوبات، إستطراداً، تحصل إغراءات على ارض الواقع وعروضات افتراضية رسائل عن تطبيقات الكترونية تويترية وفيسبوكية وانستغرامية ورسائل في البريد الإلكتروني (إيميل). شهرة ومناصب واموال بملايين الدولارات وإستثمار وإنشاء عقارات ومؤسسات وصفقات متتالية وامن شخصي ومن اجهزة الدولة، والمطلوب مني فقط أن: “كن معنا وأخ في العائلةومع السرب”. ويتم ذلك بأساليب مختلفة ومتنوعة بأسماء وهمية ومزيفة وانتحال شخصيات وأسماء مستعارة، جنرالات وضباط وساسة وفتيات جميلات لعلاقات وزواج ومدراء وموظفي مصارف.
اليكم بعض الاسماء وزير الشباب في رومانيا السيدة Gabriele Firea، قاعدة عسكرية في شمال سورية General Cristina Gorge U.S.A، مديرة بنك في تايلاند Kris Aquino، تعمل في دوائر اجتماعية خيرية في اندونيسيا ساديلا هونغ، ليزا جونز ضابط بحري أميركية (USA) في اليمن،
,William Smith . Adiratna cahya مديرة بنك في الامارات ، مديرة بنك Michelle Kim ، .مديرة بنك Abdul Sharen. U.S.A
وكل ذلك، على مدى زمني يقارب سبع سنوات وما زالو يحاولون بشتى الوسائل المختلفة لغاية الآن، هذا ومن دون ملل وبإستمرار ، وبموجب ذلك تتم نقل الاموال عن طريق البنوك وهناك شئ ملفت أن الصليب الأحمر أمن الشحن، له دور بذلك يوصل إليّ طرداً يحمله ديبلوماسي في المطار يصل الى باب داري لتسليمي اياه.
وكل تلك العروضات شرطها ان تبقى بغاية السرية والكتمان. والمضحك المبكي ان كل تلك الصفقات هي قانونية بإمتياز.
وفي هذا السياق، تكمن الاسباب الحقيقية والمتجذرة منذ الوجود للصراعات والحروب الدائرة، وهذه الارضية إذا استمرت على هذا النحو يعتبر في ذلك فرض لعقيدتهم الممنهجة والمنظمة بدقة عالية جداً لتدمير المجتعات ولتقليص البشرية جمعاء وتلك الحاجات والافعال وافتعال للازمات تأتي ترجمة لابحاث ودراسات ومخطوطات معدة سلفاً للتنفيذ عبر كوكب الأرض.
وفي هذا القبيل هناك رسالة توصيف تصلني دائماً مفادها: “رأينا الولاء لضوء يبقيه”.
جوابي على ذلك: “رأيت ولاءكم لي لضوء يبقيكم”.