إصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية رئيس مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في جولة ودية عقب وصولها لمصر للمشاركة في أعمال قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.
وظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي ونانسي بيلوسي شابكيّ اليدين أثناء الجولة التفقدية في فعاليات قمة المناخ cop27.
واستقبل السيسي، مساء اليوم الخميس 10/11/2022، في شرم الشيخ بيلوسي رئيسة والوفد المرافق لها، وذلك على هامش انعقاد القمة العالمية للمناخ COP 27.
وهنأت بيلوسي السيسي على التنظيم المتميز للقمة العالمية للمناخ من قبل مصر، مثمنة عمق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين الأهمية الكبيرة التي تواجها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر، وفاقاً لبيان السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
وقالت السيدة بيلوسي إنها تؤكد على التقدير لجهود مصر ودورها المحوري كركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
أما السيسي فأكد لبيلوسي أن مصر مستمرة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف المحرض على العنف والدمار والتخريب وهدم الدول.
وشدد على استراتجية العلاقات المصرية – الأميركية وتطلع مصر لتطويرها في كافة المجالات، خلال اللقاء الذي جمع بينهما على هامش قمة المناخ.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد جلسة منفردة مع السيدة بيلوسي، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت الوفد المرافق لها.
ورحب الرئيس بزيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي والوفد إلى مصر، مؤكداً استراتيجية العلاقات الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات بكل جوانبها، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لا سيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وعلى رأسها عدم الاستقرار وخطر الإرهاب فضلًا عن التداعيات السلبية على الاقتصاد وأمن الطاقة والغذاء التي سببتها العديد من الأزمات العالمية المتلاحقة وعلى رأسها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما يستدعي التكاتف لمواجهة تلك التداعيات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً مفتوحاً بين الرئيس وأعضاء الوفد الأميركي، حيث حرص أعضاء الوفد على الاستماع إلى تقديرات السيد الرئيس بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب على مدار السنوات الماضية في مصر، فضلًا عن تطورات مختلف الأزمات القائمة في المنطقة وفي مقدمتها ليبيا واليمن وسوريا، وما تبذله مصر من جهود حثيثة للتوصل لتسويات سياسية لتلك القضايا، حيث أكد السيد الرئيس أن حلها يتمحور حول إنهاء التدخل الأجنبي وتواجد الميليشات المسلحة والجماعات المتطرفة، وذلك بالتوازي مع دعم مفهوم الدولة ومؤسساتها وحكوماتها المركزية وجيوشها الوطنية.