أعلن القنصل الصيني العام في دبي لي شيوي هانغ أن السعودية ستستضيف قمة عربية – صينية أوائل كانون الاول/ ديسمبر المقبل، في خضم التوترات الدبلوماسية بين الرياض وواشنطن، وفاقاً لما أوردت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال، في تشرين الأول/ أوكتوبر المنصرم، إن من المرتقب أن يزور الرئيس الصيني شي جينبينغ بزيارة المملكة العربية السعودية.
وقال هانغ في تصريحات نُشرت على موقع القنصلية: “ستعقد القمة الصينية – العربية الأولى في المملكة العربية السعودية في أوائل شهر كانون الأول”، وتحديداً خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر.
وتابع: “يعد هذا حدثاً كبيراً لتحسين (..) العلاقات الصينية – العربية وعلامة بارزة في تاريخ العلاقات الصينية – العربية”.
وتأتي هذه القمة وزيارة الرئيس الصيني بينما تشهد العلاقات السعودية – الأميركية توتراً على أثر قرار المملكة خفض إنتاج النفط من خلال تحالف “أوبك بلاس”.
واعتبر البيت الأبيض القرار اصطفافاً الى جانب روسيا في حرب أوكرانيا وهو أمر رفضته السعودية.
وكان الأمير فيصل بن فرحان تحدث لقناة “الإخبارية” السعودية عن انعقاد قمة سعودية – صينية، وقمة خليجية – صينية، وقمة عربية – صينية.
وسبق للرئيس الصيني أن زار السعودية عام 2016.
