أكدت دمشق أن القرار المضلل الذى أصدرته الادارة الاميركية بشأن التجميد الجزئي والموقت لبعض التدابير القسرية والانفرادية القاتلة التي فرضها على الشعب السوري ليس سوى نسخة مكررة لقرارات صورية سابقة تهدف لاعطاء انطباع انساني كاذب”.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان، أن “هذا القرار ليس سوى نسخة مكررة لقرارات صورية سابقة، اذ نصت على استثناءات مزعومة لاغراض انسانية وأثبتت الوقائع زيفها”، مشيرة الى “قرار وزارة الخزانة الاميركية الجديد الذي يشدد على تمسك واشنطن بعقوباتها غير الشرعية، وبالتالي فانه ليس بمقدور الادارة الاميركية خداع السوريين والعالم بمحاولة تجميل صورتهاوالتنصل من مسؤوليتها عن عرقلة الجهود الرامية لانقاذ ودعم المتضررين من الزلزال وتوفير الاحتياجات الاساسية لابناء الشعب السوري المنكوب”.
وجددت “الخارجية” مطالبة سوريا للولايات المتحدة ب”ضرورة انهاء الاجراءات القسرية والانفرادية المفروضة على الشعب السوري فورا ومن دون تردد وبلا شروط أو استثناءات”، مناشدة “كل الدول والمنظمات الدولية التي وقفت الى جانب الشعب السوري فى محنته التي خلفها الزلزال المدمر وفى حربه على الارهاب، المطالبة برفع الحصار غير الانساني وغير الاخلاقي وغير القانوني المفروض على الشعب السوري دون أي قيد أو شرط”.