قال رئيس الوزراء الصهوني يائير لابيد إن تعزيز التعاون بين “إسرائيل” والولايات المتحدة ضد إيران سيكون في صلب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط ودعا لفرض عقوبات على طهران بسبب التقدم الذي تحرزه في القطاع النووي.
وبحسب وكالة “رويترز” فإن لابيد كان يتحدث في افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: “جو بايدن أحد أكبر أصدقاء إسرائيل في الطبقة السياسية الأميركية، سيصل إلى هنا الأربعاء (…) وستتركز المحادثات أولاً وقبل كل شيء على إيران”.
أضاف: “تم الكشف عن قيام إيران بتخصيب اليورانيوم بأجهزة حديثة للطرد المركزي في انتهاك كامل لالتزاماتها، ويجب أن يكون رد المجتمع الدولي واضحا: العودة إلى مجلس الأمن وتنفيذ أقصى العقوبات”.
وتابع لابيد أن إسرائيل تحتفظ بحق “العمل بحرية كاملة، من وجهة نظر ديبلوماسية وعملانية، في معركتها ضد البرنامج النووي الإيراني”.
وحذر من ان “أجهزتنا الأمنية تعلم كيف تستهدف أي شخص أو أي مكان، وسنقوم بذلك وسنناقش مع الرئيس وفريقه طرقا لزيادة تعاوننا الأمني ضد جميع التهديدات”.
ومنذ يمين أجرى كل من رئيس الاحتلال إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اتصالا هاتفيا منفصلا مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، هو الأول من نوعه بين زئيسي الطرفين في السنوات الخمس الأخيرة.
وهنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس لابيد بتوليه منصب رئاسة الوزراء، ورحبت واشنطن، يوم الجمعة 08/07/2022، على لسان مستشار الأمن القومي في البيت الابيض جيك ساليفان، بالاتصال بين رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الفلسطيني، “الأول” منذ خمسة أعوام.
وأضاف المستشار، عبر “تويتر”، أن الرئيس بايدن “يتطلع إلى لقاء” لبيد وعباس خلال زيارته لإسرائيل.