قد تنتهي ملحمة إيلون ماسك و”تويتر”، الدائرة رحاها، من ثلاثة شهور، بمحكمة في ديلاوير.
هو يواجه دعوى قضائية رفعتها منصة “تويتر” الرافضة مزاعم ماسك بأن الشركة فشلت في الكشف عن العدد الحقيقي للحسابات المزيفة وروبوتات البريد العشوائية على المنصة، واتهمته بالانسحاب من الصفقة لأن سعر السهم انخفض بشكل حاد منذ الإعلان عن الصفقة، وهو الآن أقل بنسبة 30٪ على الأقل من سعر عرضه.
وتريد الشركة إجباره على الوفاء بالتزاماته التعاقدية والالتزام بعرض 44 مليار دولار الذي قدمه. لم يستجب ماسك لطلبنا بالتعليق، لكنه نشر تغريدة من سطر واحد: أوه، يا للمفارقة.
من المفارقات أن تغريدات ماسك أساسية لقضية. تفصّل الدعوى تغريدات متعددة من الرئيس التنفيذي لتسلا تشير إلى أنه انتهك التزاماته التعاقدية بعدم الاستخفاف بالشركة علنًا. كما أنها استخدمت هذه التغريدة التي نشرها، الاثنين، لاتهامه بعدم نيته مطلقاً في التحرك نحو الاندماج، وبدلاً من ذلك استخدام الوضع برمته لإجبار تويتر للكشف عن المعلومات في المحكمة.
المحصلة النهائية هي أنه مع وجود أشخاص كثر بجانب ماسك يتساءلون الآن عن حجم مشكلة روبوتات الرسائل العشوائية.
“تويتر” تريد التوضيح.. وقد تقدمت بطلب لتسريع الإجراءات وعقد محاكمة لمدة أربعة أيام في سبتمبر. هذا، من الناحية النظرية، يترك للجانبين بعض الوقت للتفاوض على سعر بيع جديد وتجنب معركة قانونية باهظة الثمن، ومن المحتمل أن تكون ضارة.