أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين 08/03/202، بزيارة البابا فرنسيس “التاريخية” إلى العراق، معتبرا أنها بعثت رسالة أخوة وسلام “مهمة”.
وكتب بايدن “أن رؤية البابا فرنسيس وهو يزور المواقع الدينية مثل مسقط رأس النبي إبراهيم، وقضاء بعض الوقت مع المرجع الشيعي علي السيستاني والصلاة في الموصل – المدينة التي عانت قبل بضع سنوات من العنف وتطرف جماعة مثل تنظيم داعش- يشكل رمزاً للأمل للعالم بأسره”.
ووصل البابا الأرجنتيني إلى العراق الجمعة 05/03/2021، وعاد إلى روما، صباح اليوم الاثنين، بعد أن جاب البلاد متنقلا من بغداد إلى الموصل وقرقوش، البلدة المسيحية في الشمال التي عانى أهلها من ويلات مقاتلي “داعش”.
وغادر البابا فرنسيس العراق بعد زيارة تاريخية هي الأولى لحبر أعظم إلى العراق.
ومنذ الجمعة، جال البابا فرنسيس البالغ من العمر 84 عاماً بين بغداد وأربيل، والموصل وقرقوش في شمال العراق الذي عانى لسنوات من الإرهابيين، حاملاً قضية إحدى أقدم الجماعات المسيحية في العالم، كما التقى السيستاني.
وبعد ثلاثة أيام حافلة، اختتم البابا فرنسيس زيارته التاريخية إلى العراق بقداس من مدينة أربيل بكردستان أقامه بعد ظهر الأحد. شارك فيه الآلاف وسط إجراءات صحية وأمنية وودّع العراقيين قائلاً “العراق سيبقى معي وفي قلبي”.
وأنهى زيارته برسالة أمل قائلاً “في هذه الأيام التي أمضيتها بينكم، سمعت أصوات ألمٍ وشدّة، ولكن سمعت أيضاً أصواتاً فيها رجاءٌ وعزاء”، قبل أن يحيي الحضور بعبارات “سلام، سلام، سلام. شكراً! بارككم الله جميعاً! بارك الله العراق!” ثم “الله معكم!” بالعربية.
وكان البابا فرنسيس زار، الأحد، الموصل التي كانت يوماً معقلاً لتنظيم “داعش”.