عقد، اليوم الخميس 28/07/2022، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز محادثات موسعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإيليزيه بباريس، تناولت مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي نهاية الزيارة أبرق بن سلمان الى ماكرون، شاكرا حسن وفادته، قائلا:
“يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة”.
وأضاف: “لقد أكدت المباحثات التي أجريناها مع فخامتكم رغبتنا المشتركة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفخامتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
واختتم متمنيا “لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعب فرنسا الصديق المزيد من التقدم والازدهار”.
زيارة بن سلمان أتت بعد اليونان، ضمن أول جولة بدول الاتحاد الأوروبي، منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة بإسطنبول عام 2018؛ وتلا استقبال ماكرون له، على أثر ساعات من تقديم منظمتين حقوقيتين شكوى جنائية ضد ولي العهد السعودي إلى محكمة باريس، للمطالبة بالتحقيق معه بتهم “التعذيب والإخفاء القسري” لخاشقجي، وكان تعليق المتحدث باسم الإليزيه إن الرئاسة الفرنسية على علم بالشكوى، لكن “لن يكون لها تأثير مباشر على الاجتماع”، بين ماكرون ومحمد بن سلمان، مشيرًا إلى الحصانة التي يستفيد منها رؤساء الدول خلال هذه الزيارات. بينما أشار بيان المنظمتين إلى أن محمد بن سلمان ليس ملك السعودية.
