عقدت لجنة الصحة النيابيةفي لبنان جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور النواب: قاسم هاشم، ماريو عون، عناية عز الدين، بيار بو عاصي، امين شري، بلال عبد الله، فادي علامة، محمد القرعاوي، وعلي المقداد.
وحضر ايضا رئيس هيئة التفتيش المركزي القاضي جورج عطية، وعن وزارة الصحة العامة محمود زلزلي، ورئيسة اللجنة التنفيذية للتلقيح ضد فيروس كورونا الدكتورة بترا خوري.
على أثر الجلسة قال رئيس اللجنة النائب عاصم: “بحثنا اليوم في سير عملية التلقيح، بعدما جاءتنا شكاوى كثيرة من مواطنين، قررنا الاستماع الى القيمين على عملية التلقيح، كان النقاش حول لقاح “استرازينكا” وصدرت اراء عدة مختلفة حيال من يجب ان يتلقاه. هناك توصيات عالمية تقول من الممكن ان يعطى لمن هم بين الـ 55 و الـ 64 عاما. وهناك توصيات تقول من الممكن ان يعطى لمن هم فوق الثلاثين عاما، وبالامس اخبرني بعض الصحافيين والصحافيات ان اسماءهم ادرجت لتلقي لقاح “استرازينبكا”، وصار نقاش في هذه النقطة. وقلنا لا مشكلة اذا اعطي بحسب رأي الدكتورة بترا خوري والدكتور عيد عازار لمن هم تحت الـ30 عاما، وفي المرحلة المقبلة سيبدأون بالتلقيح من 30 عاما وما فوق بعد ان ينتهوا ممن هم بين الـ 55 و 64 عاما”.
وأضاف: “لقاح “استرازينكا” ادى الى جلطات لكن نسبتها العالمية 1 لكل 600 الف، جلطة نادرة لكن نسبتها قليلة جدا، ونحن حجزنا من “استرازينيكا” و”فايزر” ومنصة “كوفاكس”، التي تأخرت وارسلت الينا 55 الف جرعة استخدمنا 33 الفا منها للتلقيح، وهي موضوعة في “مستشفى رفيق الحريري”. شركة “استرازينيكا” تقول انها سترسل 130 الف لقاح. وشركة “فايزر” سترسل 900 الف لقاح في ايار وحزيران، وفي حزيران وتموز تقريبا 750 الف لقاح، اي 410 الاف لقاح زيادة عن حاجة الوزارة و340 الف لقاح سيذهب الى قطاعات موكلة بها احدى الشركات والاسترازنيكا، والفايزر علاقتهمما مع الدولة”.
وقال: “في شهر نيسان، كان يجب ان نتسلم 400 الف من “استرازينيكا”. ابتداء من ايار وحزيران سيصبح لدينا 900 الف لقاح من “فايزر” اذا التزمت “كوفاكس” لان مصنعها الاساسي في الهند، وتعرفون الوضع الصعب الذي تعيشه الهند، يعني يكون وصلنا نحو مليون ونصف مليون لقاح، يعني تكون انفرجت والحمد لله، واخر احصاء كشفه رئيس التفتيش المركزي القاضي عطية يقول ان مليونا و250 الف شخص سجلوا عبر المنصة الى الآن، يعني 20 في المئة من عدد المقيمين في لبنان، وهذا رقم منخفض، واذا لم يسجل عبر المنصة زهاء 4 ملايين ونصف مليون لا تصبح لدينا مناعة مجتمعية. واذا انهينا التلقيح عبر المنصة نريد ان نبدأه في المناطق يعني عيادة نقالة، وتحدثنا عن فتح المراكز. وبالنسبة الى القطاع الخاص هناك شركات حجزت لقاح “سبوتنيك”.
وأضاف: “هناك من يقول انه يواجه استنسابية في المنصة، حصل نقاش في الامر، نريد تفسيرا له. ونتمنى ان يأخذ كل شخص اللقاح في وقته، وأبلغنا الوزارة والدكتورة بترا خوري والتفتيش المركزي ان من حق لجنة الصحة الاطلاع على الشوائب التي تحصل في مراكز التلقي، وخصوصا ان الصليب الاحمر اللبناني والهلال الاحمر يراقبان عملية التلقيح في هذه المراكز”.