رفض، أمس الخميس 13/01/2022، حاكم ولاية كاليفورنيا الإفراج المشروط عن سرحان سرحان قاتل روبرت كينيدي عام 1968، الأمر الذي كانت قد وافقت عليه لجنة قضائية متخصصة الصيف الماضي.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الحاكم غافين نيوسوم قوله، في بيان نشره مكتبه الإعلامي، إن “سرحان البالغ 77 عاما لا يزال يمثل تهديداً للسلامة العامة ويرفض تحمل مسؤوليته في هذه الجريمة”.
ودين سرحان سرحان (مسيحي فلسطيني) في 17 نيسان/ أبريل 1969 بقتل السيناتور عن نيويورك روبرت كينيدي، الشقيق الأصغر للرئيس جون فيتزجيرالد كينيدي، وحكم عليه بالإعدام بعد إقراره بالذنب، ثم خفض الحكم إلى السجن المؤبد عام 1972، بعدما ألغيت عقوبة الإعدام لفترة وجيزة في ولاية كاليفورنيا.
ونقلت الخدمة الصحفية عن الحاكم قوله، إن “اغتيال السيد سرحان للسيناتور روبرت كينيدي من أكثر الجرائم شهرة في التاريخ الأميركي، وبعد عقود في السجن، لم يكن قادراً على التعامل مع الأسباب التي جعلته يقتل السناتور كينيدي”.
وأطلق سرحان النار على السناتور كينيدي وقتله في 5 حزيران/ يونيو 1968، بعد لحظات من فوزه في الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا عن الحزب الديمقراطي.
سرحان أقدم على اغتيال كينيدي “رداً على تأييده لتزويد إسرائيل بطائرات عسكرية أميركية”.
وحكم على سرحان في البداية بالإعدام في غرفة الغاز، ونظراً لحقيقة أن المحكمة العليا الأميركية اعترفت في ذلك العام بأن “عقوبة الإعدام تتعارض مع دستور البلاد” حكم عليه بالسجن.
ومنذ عام 1975 قدم سرحان طلبات متكررة إلى السلطات للإفراج عنه لكن تم رفضها باستمرار.