قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إن المناورات العسكرية المشتركة التي انطلقت، اليوم، بين روسيا وبيلاروسيا تعد مؤشراً على “عنف بالغ” قرب حدود أوكرانيا في وقت تبذل قوى غربية جهوداً ديبلوماسية مكثفة لخفض التصعيد.
وقال لودريان، في تصريحات لإذاعة “فرانس إنتر” الفرنسية العامة واوردت حديثه “وكالة الصحافة الفرنسية”: “إنها ضخمة للغاية. هناك تزامن تدريبات كبيرة للغاية، خصوصا عند حدود أوكرانيا”.
وأضاف: “كل ذلك يدعونا إلى الاعتقاد بأنها خطوة تنطوي على عنف بالغ، وهو أمر يقلقنا”.
ونقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تنديده بالمناورات العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروس، المحاذية لبلاده واعتبرها وسيلة “ضغط نفسي”.
وقال، في بيان، إن “حشد القوات عند الحدود يمثل وسيلة ضغط نفسي من قبل جيراننا.. لدينا اليوم ما يكفي من القوات للدفاع بشرف عن بلدنا”.
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فأكد أن إنذارات الغرب وتهديداته لروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية “لا تؤدي إلى أي نتيجة”.
ولفت، في مستهل لقاء مع وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بموسكو، إلى أن “الإنذارات والتهديدات لا تؤدي إلى أي نتيجة.. لدى الكثير من زملائنا الغربيين شغف بهذا الأسلوب في التعامل”، بحسب ما ذكرت “وكالة الصحافة الفرنسية”.