كتب، اليوم الأحد 10/07/2022، الرئيس الأميركي جو بايدن مقالا في صحيفة “واشنطن بوست” بعنوان: “لماذا سأذهب إلى السعودية؟”، في زيارة مقررة، منتصف تموز\يوليو الحالي.
يقول بايدن: “أعلم أن هناك الكثير ممن لا يتفقون مع قراري بالسفر إلى المملكة العربية السعودية. آرائي حول حقوق الإنسان واضحة وطويلة الأمد، والحريات الأساسية دائمًا ما تكون على جدول الأعمال عندما أسافر إلى الخارج، كما ستكون خلال هذه الرحلة، تمامًا كما ستكون في إسرائيل والضفة الغربية”.
يضيف: “في المملكة العربية السعودية، عكسنا سياسة الشيك على بياض التي ورثناها. أصدرت تقرير مجتمع المخابرات حول مقتل جمال خاشقجي، وأصدرت عقوبات جديدة، بما في ذلك على قوة التدخل السريع السعودية المتورطة في مقتله، وأصدرت 76 حظر منح تأشيرة بموجب قانون جديد يمنع دخول أي شخص إلى الولايات المتحدة متورط في مضايقة المعارضين في الخارج. لقد أوضحت إدارتي أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع التهديدات الخارجية والمضايقات ضد المعارضين والنشطاء من قبل أي حكومة كما دافعنا عن المواطنين الأميركيين الذين احتُجزوا ظلماً في المملكة العربية السعودية قبل فترة طويلة من تولي منصبي. تم الإفراج عنهم منذ ذلك الحين، وسأواصل الضغط من أجل رفع القيود المفروضة على سفرهم”.
ويؤكد: “منذ البداية، كان هدفي هو إعادة توجيه العلاقات – ولكن ليس قطعها – مع دولة كانت شريكًا استراتيجيًا لمدة 80 عامًا. اليوم، ساعدت المملكة العربية السعودية في استعادة الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، ودعمت الهدنة في اليمن بشكل كامل، وتعمل الآن مع خبرائي للمساعدة في استقرار أسواق النفط مع منتجي أوبك الآخرين”.
بايدن سيلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله وولي العهد محمد وقد وجهت الدعوة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي للمشاركة بلقاء الرئيس الأميركي جو بايدن في العاصمة السعودية الرياض.
أما الزيارة الأولى فقد تمت سنة 1974 عندما التقى الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، في جدة، بعد حرب 1973 بين العرب وإسرائيل.
