قبيل توجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، في أول رحلة له إليها منذ انتخابه رئيساً، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان إن الإدارة الأميركية تسعى لأن تكون هذه المنطقة “أكثر سلاماً واستقرارا”.
ولفت ساليفان، خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين 11/07/2022، إلى أن “الشرق الأوسط متشابك مع باقي العالم، وإذا عملنا الآن لجعل المنطق أكثر سلاماً واستقراراً، فهذا سيفيد مصالح الأمن القومي الأميركي والشعب الأميركي لسنوات طويلة”.
وتابع: “عندما يدور الحديث عن الشرق الأوسط فإن الهدف الأساسي للرئيس بايدن واضح، وهو يتمثل في أن تكون المنطقة ذات مستوى أعلى من الاستقرار وعدد أقل من الحروب التي قد تنجر إليها الولايات المتحدة، وأن تكون المنطقة منفتحة أقل على الإرهاب الذي يهدد الأميركيين، ومنطقة تساعد في ضمان أمن الطاقة في العالم”.
وتحدث عن مسعى لدى الإدارة الأميركية أن يكون الشرق الأوسط “منطقة لا يمكن لدولة أجنبية أن تهيمن فيها أو تحظى بتفوق ستراتيجي على الولايات المتحدة” وأشار، من جهة اخرى، إلى ضرورة إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان.
