أعلن، اليوم الإثنين 01/08/2022، الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة قتلت أيمن الظواهري زعيم تنظيم “القاعدة”، وأحد أهم المطلوبين في العالم الذي يشتبه في كونه العقل المدبر وراء هجمات 11 أيلول\سبتمبر 2001.
ومن فورها رحبت الممكلة العربية السعودية بإعلان بايدن، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن بايدن قوله في خطاب متلفز إنه أعطى “الضوء الأخضر للغارة العالية الدقة التي استهدفت الظواهري بنجاح في العاصمة الأفغانية خلال نهاية الأسبوع، العدالة تحققت وتم القضاء على هذا الزعيم الإرهابي”، مضيفا أنه “يأمل أن يساعد مقتل الظواهري عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول\سبتمبر على طي الصفحة”.
وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية: “إن الظواهري كان على شرفة منزله في كابول عندما تم استهدافه بصواريخ هيلفاير، بعد ساعة من شروق الشمس في 31 تموز\يوليو، ولم يكن هناك جنود أميركيون على الأرض في أفغانستان”.
وأضاف: “ليس لدينا علم ان كان غادر المنزل الآمن يوما. تعرفنا الى الظواهري في مناسبات عدة ولفترات طويلة من الوقت على الشرفة حيث تم استهدافه في النهاية”.
ووفاقاً للرواية الرسمية، أعطى الرئيس الضوء الأخضر لتنفيذ الضربة في 25 تموز\يوليو، بينما كان في العزل بسبب إصابته بكوفيد. وقال بايدن إنه لم تقع إصابات بين المدنيين في العملية.
وهذه الغارة هي الأولى للولايات المتحدة على هدف لتنظيم “القاعدة” في أفغانستان منذ انسحاب القوات الأميركية من البلاد في 31 آب\أغسطس 2021.