أعرب العلّامة السيد علي فضل الله عن مخاوفه بشأن الانسداد السياسي القائم، وخطورة الجمود الذي تعيشه المؤسسات الدستورية وانعكاساته السلبية على تدبير شؤون المواطنين وأوضاعهم المعيشية، محمّلاً القيادات السياسية الفاعلة مسؤولية ما قد يلحق بالوطن في وحدته وحتى في وجوده من مخاطر ما لم تتخفف من شروطها وطموحاتها وأنانياتها لحساب التلاقي على رئيس قادر على استعادة الوطن وحفظ كرامة اللبنانيين.
وقال، في إحياء عائلة رجل الأعمال المحسن المرحوم الحاج عاطف داغر، الذكرى السنوية الأولى لرحيله، باحتفال تأبيني شهده مجمّع الحسنين في حارة حريك، إن: “أثره الطيب لن ينقطع ونحن على ثقة بأن هذه الذرية الصالحة التي تركها سوف تواصل هذا النهج وتتابع مسيرة الخير الإنسانية وتحقق الكثير من الطموحات التي كان في وارد القيام بها ولا سيما في ظل هذه الأزمة الصعبة التي يعيشها الوطن”.
وتحدث العلّامة عن “العلاقة القوية التي ربطت الراحل بسماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله فهو تربى على يديه ونهل من معينه وتعاليمه وكلماته ومواقفه”.