توجه “لقاء الأحزاب الوطنية والإسلامية” في إقليم الخروب وساحل الشوف، في بيان، الى القاضي العدلي طارق البيطار: “أنت تعلم الحقيقة، او جزءً، وتعلم صعوبة حجبها عن مريديها، فلما آثرت الإنحراف عن الإستقامة والأمانة المهنية، وانزلقت إلى اللاضمير، وانهزمت أمام الإمرة الأميركية، وأذعنت لعرابة الأزمات (دوروثي شيا ) بعد انتهاء القضاة الأوروبيين من نصب كمائنهم، لضرب ما تبقى من أصول الدولة اللبنانية، خاصة مؤسسات الأمن وسيادة القانون”.
وسأل “لقاء الأحزاب”: “لماذا استفاققتك المفاجئة، وقراراتك التدميرية لحصن الوطن، من خلال استهداف رجالاته الشرفاء؟، خاصة سليل الكرامة الوطنية والبلاغة المهنية وتوأم الفصاحة والنطق بالقانون، سعادة المدعي العام التمييزي القاضي بالعدل غسان عويدات”.
أضاف البيان: “إن لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب وساحل الشوف، إذ يستنكر التبعية التي أسست عليها قراراتك الإستنسابية بأمر من السفيرة الأميركية البغيضة، فإنه يشد على أيدي الرئيس عويدات، شاكرا له جرأته المعهودة وحكمته الموصوفة، بإخلاء سبيل الموقوفين في قضية انفجار المرفأ ظلماً، طالباً من جميع المعنيين بهذه القضية التي هزت الضمير الإنساني، أن يتعاونوا مع القاضي عويدات لجلاء الحقيقة ومعرفة المجرمين، لتطمئن عوائل الشهداء ويهدأ بالهم، كما ترتاح نفوس الضحايا ويعود الحق الى أصحابه”.
وتابع البيان: “إن الإقليم وأبنائه الشرفاء، يعوِّلون على الدور الوطني الصادق للمدعي العام التمييزي غسان عويدات، الذي بفضل اتزانه وحياديته ومهنيته، يجنب البلاد والعباد مآسي كثيرة تفرضها السياسات الصهيو-أميركية على الوطن، للسيطرة على قراره وسلب حقوقه في الطاقة بحراً وبراً ومصادرة ثرواته لصالح العدو الإسرائيلي”.
وتوجه “اللقاء” الى القاضي غسان عويدات: “لك منا كل الدعم في مسيرتك القانونية، التي حصلتها بالعلم والمعرفة وورثتها عن الشرفاء وما بدلت تبديلا”.