صدر، عن الأمين العام لاتحاد الشباب العربي طلال خانكان، بيان رحب باستعادة سورية مقعدها في جامعة الدول العربية، بعد احتجاب دام اثنتي عشرة سنة، على أثر اندلاع الأزمة فيها.
ومما تضمنه البيان أن هذا الأمر يستحق التهنئة بخطوة الجامعة “الجريئة بعودتها إلى سورية نزولاً عند رغبة الشعب العربي في عدة أقطار عربية مطالبة بإنهاء الحالة الشاذة باستبعاد سورية من الجامعة العربية”.
ورأى خانكان في ذلك “نتيجة طبيعية لصمود الشعب السوري خلال 12 عاماً في سنوات الأزمة ونتيجة لانتصارات الجيش العربي السوري متوجة بقيادة حكيمة استطاعت أن تعبر بسورية إلى شاطئ الأمان”.
واعتبر ان القرار “كشف الخلل الكبير في نظام الجامعة العربية وينيتها وتوجهاتها الوحدوية التي لا بد من إصلاحها لإنجاز عمل عربي حقيقي يصب في مصلحة الأمة وقضاياها المصيرية وفي طليعتها قضية فلسطين والتضامن العربي وقيام نظام اقتصادي موحد يضع حدا لنهب الغرب ثروات الأمة والتلاعب في مصيرها”.