إعتبر “لقاء سيدة الجبل” في لبنان أن الخروج من الأزمة التي يعيشها لبنان يكمن “في ترسيم الحدود مع إسرائيل من خلال التطبيق الحرفي لقرار الأمم المتحدة 1701، وترسيم الحدود مع سوريا عبر القرار الأممي رقم 1680، ناهيك عن وجوب التطبيق الفوري والعاجل للقرار 1559 القاضي باحترام الدستور وحصرية السلاح بيد الدولة؛ وأي كلام خارج عن خارطة الطريق هذه هو خضوع واضح وطوعي لسياسة الإصبع المرفوع تحت عنوان “التسويات”، وهو أيضاً دفع للبنان أكثر فأكثر نحو جهنم”.
ودعا “اللقاء”، في بيان اجتماعه الدوري، إفتراضياً، القوى “السياسية صاحبة المصلحة الوطنية للدفاع عن لبنان السيد الحر المستقل والوقوف في وجه الإحتلال الإيراني”، مسجلاً “اعتراضه الواضح على بيان رؤساء الحكومة الثلاثة والذي حصر انتهاك الدستور بسلوك رئيس الجمهورية من دون معاينة سياسة التهديد التي يقودها السيد حسن نصر الله وخطر سلاح حزبه الذي يجسد الاحتلال الإيراني”.
ودعا البيان القوى السياسية “صاحبة المصلحة الوطنية للدفاع عن لبنان السيد الحر المستقل والوقوف في وجه الإحتلال الإيراني”، مسجلاً إعتراضه “الواضح على بيان رؤساء الحكومة الثلاثة والذي حصر انتهاك الدستور بسلوك رئيس الجمهورية من دون معاينة سياسة التهديد التي يقودها السيد حسن نصر الله، وخطر سلاح حزبه الذي يجسد الاحتلال الإيراني”.
وأضاف:إن “لقاء سيدة الجبل” تفرد لسنوات في التصدي لانتهاكات رئيس الجمهورية مطالبا حتى باستقالته، لكنه يؤكد في المقابل أن انتهاك الدستور بشكله السافر هو من اختصاص حزب الله الذي يملك ترسانات أسلحة. لذلك يتمنى “اللقاء” على رؤساء الحكومة السابقين الدفاع عن الدستور بكل مندرجاته والوقوف إلى جانب اللبنانيين في معركة إطلاق المقاومة المدنية في وجه “حزب الله” وسلاحه”.
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري، إفتراضياً، بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أسعد بشارة، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، حسن عبود، حسين عطايا، خليل طوبيا، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، لينا التنير، ماجدة الحاج، نبيل يزبك، منى فياض، مياد حيدر، ندى صالح عنيد وعطالله وهبة.