تمنى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان، أن “يسفر التقارب المستجد بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية انفراجا في العلاقات بين البلدين، وأن تسهم الإشارات الإيجابية التي يشهدها ملف النووي الإيراني في إعادة الإنفراج إلى الجغرافيا الإقليمية التي أنهكتها الحروب والتي تتوق شعوبها للسلام”.
وأسف الخازن ل”رؤية لبنان الوطن المؤسس للجامعة العربية يتخبط في مستنقع الإفلاس، ويغرق المسؤولون فيه في الجدل العقيم بدلا من أن يبذلوا كل جهد كي يستعيد موقعه الريادي في الشرق كمستشفى ومصرف وجامعة ومنتزه، فيشكلوا حكومة إنقاذ ومهمة تخرج البلاد من حالة الإفلاس والجمود، وتمحي عنها وسم العار بالإتجار بالمخدرات”.
وعبر عن ثقته “بحكمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في إدارة ملف ترسيم الحدود الجنوبية وفي حفظ حق لبنان من شظايا النزاعات الإقليمية والدولية”، مثنيا على تلقفه “المسعى الفرنسي الجديد”، داعيا إياه إلى “الإستمرار في نهج الإصلاح ومكافحة الفساد والتهريب واستعادة أموال الناس المنهوبة المهربة إلى الخارج، وفي الدفع نحو إقرار البطاقة التموينية والتخفيف على الشعب من وطأة الفقر والبطالة”.