لحظ وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الأسبق الدكتور عدنان منصور في انتفاضة الأقصى “وقف إطلاق النار دون ضمانات تعطى لقطاع غزة والقدس والضفة الغربية، لجهة فك الحصار البري والبحري والجوي عن غزة، ووقف الاستيطان ومصادرة الاراضي، وبناء المستوطنات وتهجير السكان من قراهم، ووقف الاجراءات لتهويد القدس، والقيود المفروضة على المقدسيين، والتوقف عن استفزازات المستوطنين، والعبث بالمسجد الأقصى، وإعادة تشغيل ميناء غزة، ومطارها، والتوقف عن الاعمال الارهابية ضد الصيادين في بحر غزة واطلاق سراح المعتقلين في سجون ومعتقلات العدو، والكف نهائيا عن عمليات الاغتيال التي تطال قيادات وأفراد في المقاومة، التي تقوم بها قوات دولة الارهاب الإسرائيلية”.
أضاف: “إنها فرصة حاسمة اليوم لصالح المقاومة في فلسطين، حيث العدو يترنح، ولا يجوز تعويمه مطلقا من خلال وقف إطلاق النار، تجنبه تنفيذ مطالب شرعية جوهرية للمقاومة”.
وذكّر انه: “في حرب غزة عام 2021 تغيرت المعادلات. هناك منتصر وهناك منهزم. ولا يجوز ان يكون هناك وقف لاطلاق النار على حساب المنتصر”.
