خاطب العلّامة السيد علي فضل الله اللبنانيين: “لتكن احتجاجاتكم وتحركاتكم مدروسة وواقعية وبعيدة عن الفوضى” واستغرب “كيف أن من هم في السلطة يكتفون بتوصيف الواقع كأنهم مجرد مراقبين ويتلهون بالسجالات والبيانات الحادة واتهام بعضهم بعضاً بدلاً من ان يعملوا على إصلاح ما أفسدوه او يقدموا التنازلات من اجل مصلحة هذا الوطن وإنسانه وإلا فليتنحوا عن مواقعهم لمن يكون أقدر على تحمل كامل المسؤولية واخراج لبنان من هذا الواقع المأساوي”.
أضاف في درس التفسير القرآني الأسبوعي: “نقول لكل المراهنين على سكوت هذا الشعب انه لن ينتظر طويلا على ما يتعرض له من إهانات وإذلال سواء على محطات البنزين أو في الصيدليات أو في ارتفاع أسعار السلع الضرورية بشكل جنوني لذلك لتكن محطة الانتخابات القادمة نقطة تحوّل في وعي الناخب لمحاسبة كل من قصر وأساء للأمانة ولمستقبل هذا البلد وحاضره”.
ودعا “كل الشعوب العربية والإسلامية إلى ان تبقى فلسطين في أولوية قضاياها وتقدم كل سبل الدعم والصمود لهذا الشعب”.