قالت السفير الأميركي لدى لبنان السيدة دوروثي شيّا: “أتعامل مع قائد الجيش جوزاف عون بمنصبه الحالي ولا أمتلك أي رأي عمّا إذا من الممكن أن يكون مرشحاً مناسباً لرئاسة الجمهورية لكنّه شريك جيد لنا في منصبه الحالي كقائد للجيش”.
وتابعت شيّا في حديثٍ متلفز: “زرت واشنطن منذ أسبوع تقريبًا, والتقيت كبار المسؤولين الذين يحرصون على لبنان بشدّة ولاحظت في كلامهم مدى خطورة الوضع أكثر مما ألاحظه في بيروت”.
وأكّدت أن “حكومة المَهمّة التي تحدث عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذلك الوقت تركّز على معالجة تداعيات الانفجار والتصدي لوباء كورونا والبدء بتنفيذ بعض الإصلاحات الرئيسية الضرورية لإحداث استقرار اقتصادي واستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”.
وأوضحت أن “الحكومة المتمكّنة أيًا كانت يجب أن تبدأ بالتحضير للإنتخابات المقرّر إجراؤها في غضون أقل من السنة”.
وقالت شيّا: “أنا مع الرؤية التي عبّر عنها الرئيس ماكرون عندما قال إنّ ما يحتاجه لبنان فعلاً هو حكومة مَهمّة, وأدرك أنّ اللوم يقع على أكثر من حزب واحد لكنّ حجم المسؤولية يختلف من جهة إلى أخرى واللبنانيون أجدر منّي بالإجابة عن من يعطل لكن أعتقد أن هذا الأمر واضح”.