وجه مسؤول “حركة الجهاد الإسلامي في الساحة اللبنانية” الشيخ علي أبو شاهين التهنئة للشعب الفلسطيني “بالإنجاز الذي تحقق على أيدي الأسرى الأبطال من حركة الجهاد الإسلامي، خلال عملية انتزاع الحرية/ أو الهروب الكبير، من سجن جلبوع، شديد التحصين والإجراءات الأمنية المعقدة، وهو ما يؤكد على فشل المنظومة الأمنية لكيان الاحتلال، أمام إرادة الأسرى الأبطال، ولا سيما أبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”.
الشيخ أبو شاهين كان يتحدث في حفل تكريم “الهيئة النسائية للجهاد الاسلامي” لـ42 حافظة ومجازة بالقرآن الكريم، تم تنظيمه، أمس الأربعاء 08/09/2021، في مخيم نهر البارد، شمال لبنان، بحضور مسؤول المنظمات الشعبية للحركة في لبنان أحمد مزيان ورئيس “رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين” خالد بديوي وقيادة منطقة الشمال في الحركة وممثلات عن الجمعيات والهيئات النسائية ونساء “دار القرآن الكريم للحفظ والتلاوة” وحشد من الأهالي .
وبعدما أشاد أبو شاهين بالعملية البطولية للأسرى المحررين، أكد على أهمية الوحدة التي تحققت في اعقابها “من كافة الفصائل والقوى والأطر، وهو ما يذكرنا بالوحدة التي تحققت خلال معركة مخيم جنين بقيادة الجنرال الشهيد محمود طوالبة، لا سيما وحدة الميدان، كما تذكرنا بالوحدة التي تجسدت خلال معركة “سيف القدس” في أيار (مايو) الماضي التي كسرت جبروت الاحتلال… وكذلك بين الداخل المحتل وفي الشتات، وتلك الفرحة التي عبّر عنها أبناء شعبنا عقب عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع”.
وتابع: “المقاومة حاضرة وجاهزة في الميدان، وقد أكدت أن أي مساس بالأسرى المحررين، الذين انتزعوا حريتهم رغم أنف الاحتلال، سيكون له ما بعده من تداعيات، وقد عبر الاحتلال عن تخوفاته الأمنية من مواجهة شاملة مع غزة، في حال اتم استهداف الأسرى المحررين الـ6 أو استشهادهم”.
وأكد على أهمية العملية “بكل أبعادها لا سيما ما يتعلق باختراق منظومة أمن الاحتلال، وفشلها على كافة المستويات، فهذا إنجاز كبير وكبير جداً… مهما حصل بعدها، والمطلوب اليوم التفاف شعبي لحماية المجموعة التي تحررت، ومنع استهداف الأسرى”.