عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري عن بعد، بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سعد كيوان، سيرج بوغاريوس، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فتحي اليافي، لينا التنّير، ماريو ذكّور، ماجدة الحاج، ماجد كرم، مياد صالح حيدر، نيللي قنديل، نبيل يزبك، نورما رزق وعطالله وهبة.
وصدر، عن اللقاء، بيان اعتبر أن” الاحتلال الايراني فرض على لبنان، مدعوماً من جهات خارجية خصوصاً فرنسا، إعادة إنتاج الطبقة السياسية الموالية لمصالحه فكانت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. كما ساهمت القوى المحلية في ترتيب الصفقة من خلال دعم نادي رؤساء الحكومات الأربعة والأحزاب والقوى الفاعلة بحجة الواقعية السياسية والخضوع لموازين القوى، ضاربين بعرض الحائط صرخة اللبنانيين في “17 تشرين” معلنين الانتصار عليها”.
أضاف: “لكن ما ينتظره اللبنانيون من هذه الحكومة على صعيد إدارة وحل شؤونهم الحياتية الكارثية كبير، إنما أصبح بكلفة كبيرة، ايضاً، بحيث ان تكريس الهيمنة الايرانية على القرار الوطني بات شأناً يعيشه اللبناني كل يوم ويشعر بالذل والقهر أمام انبطاح غالبية السياسيين على أبواب محور الممانعة من بيروت الى الشام وبغداد حتى اليمن”.
وانتهى بيان اللقاء إلى أن: “لبنان تحت الاحتلال الايراني، وتحريره يكون بوحدتكم الداخلية، وسنستمر في جمع القوى الحاملة الأمانة اللبنانية وصاحبة الالتزام الوطني حتى يعود لبنان وطناً نهائياً لجميع ابنائه حراً، سيداً، مستقلاً وعربي الهوية والانتماء”.