قالت “جمعية قل لا للعنف”، في بيان، ان “جميع اللبنانيين يعرفون اتفاق الطائف الذي يعد بالنسبة للبنان خطا أحمر، وتجاوزه أو تخطيه يعتبر مسا بالسلم الأهلي” ولفتت الى انه “وثيقة الوفاق الوطني اللبناني”.
أضافت: “32 عاما على اتفاق الطائف في (30 ايلول/ سبتمبر 1989) تم برعاية المملكة العربية السعودية الشقيقة في عهد المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وبدور هام لرئيس الحكومة اللبنانية السابق الشهيد رفيق الحريري، وقد اثمر بإنهاء الحرب الاهلية اللبنانية ونبذ العنف والدمار”.
وتابعت: “كم احوجنا في هذه الايام الصعبة التي تمر على لبنان شخصيات تاريخية ودول عربية شقيقة للوقوف الى جانب الشعب اللبناني”، مشيرة الى ان “اتفاق الطائف اعاد توجيه لبنان نحو العالم العربي ووضعه كبلد له هوية وانتماء عربي. وقد شكلت الاتفاقية مبدأ التعايش المشترك بين الطوائف اللبنانية المختلفة، وتمثيلها السياسي السليم كهدف رئيسي للقوانين الانتخابية البرلمانية في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية. كما أعادت هيكلة النظام السياسي للميثاق الوطني في لبنان”.
وختمت:”في هذه الذكرى، نتذكر دائما مساعدة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والرئيس الشهيد رفيق الحريري لترسيخ الاخوة العربية ومساعدة لبنان على الصعد كافة”.