عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري افتراضياً بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج الكلاس، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودي نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، سيمون ج. كرم، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فتحي اليافي، فادي أنطوان كرم، فيروز جوديه، لينا التنير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، نيللي قنديل، نورما رزق وعطالله وهبة.
وأصدر “اللقاء” بياناً دعا إلى “ملاقاة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس والإلتفاف حول دعوته للانتفاض تغييرا لواقع ما زال يتردى في ظل سلطة تتجاهل كل ما نزل بلبنان من نكبات سياسية وأمنية ونقدية تبدأ بالإحتلال الإيراني مرورا بتفجير المرفأ ووقوع سلسلة إغتيالات وصولا إلى انهيار مريع لليرة ما أفضى إلى فقر شديد، في لحظة لا يزال فريق مسيحي يصر على تجديد الإستتباع لسلاح حزب الله”.
وحذر “اللقاء” السلطة برؤسائها الثلاثة من “عدم ملاقاة المبادرة الخليجية المدعومة دوليا لجهة تطبيق الدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680 و 1701”.
ونبه “لقاء سيدة الجبل” “حزب الله” من “أية مغامرة عسكرية أو أمنية لإسقاط الدعم العربي والإقليمي والدولي لاستعادة سيادة لبنان كما فعل سابقا في 7 أيار عام 2008، ويحذره من أي تهور لقلب الطاولة على رؤوس الجميع، لأن الآتي ينذر بأن الأمور ستنقلب على هذا الحزب بوصفه حزبا إيرانيا يمسك بقرار لبنان بقوة السلاح”.