قال رئيس حزب “الكتائب اللبنانية”، النائب المستقيل، سامي الجميّل إن “حزب الله مستمرّ في تطيير المسيّرات و”ما في حدا يقلّن شي” لأن القرار عند الحزب وليس عند الدولة وهم فضّلوا التمسك بكراسيهم “شو عملوا غير يضحكوا عالناس؟ تفرّجوا على البلد عم ينهار وما عملوا شي”.
وأضاف، خلال المؤتمر العام للماكينة الإنتخابية الكتائبيّة أمس الأحد: “واجهنا وحدنا الاستسلام لإرادة “حزب الله” وكذلك التسوية وعزل لبنان عن محيطه وانتخاب العماد ميشال عون رئيساً وقانون الانتخابات الذي أعطى الأكثرية لـ”حزب الله” كذلك المحاصصة والموازانات الوهمية كما الضرائب وبواخر الكهرباء والمطامر البحرية”.
وتابع: “بعد 4 سنوات من الانتخابات و8 سنوات على التسوية تركوا بلداً منهاراً وسلّموا البلد لـ”حزب الله” ودمّروا حياتنا واقتصادنا وضربوا قدرة الناس على الحياة ودهوروا الليرة وصرفوا أموالنا كان بإمكانهم أن يوفروا علينا 3 سنوات ذلّ لو قبلوا بإجراء انتخابات نيابية مبكرة.. لم يكتفوا بتدمير البلد بل فرّقوا العائلات لأنه بشطبة قلم أخذوا أموالهم والمجرمون الذين أوصلونا إلى الواقع الحالي هم من كلّ الطوائف ومن كلّ المناطق”.
وقال الجميّل: “إننا وصلنا إلى الإستحقاق المنتظر والمطلوب منّا خوضه بكلّ قوتنا”، مضيفاً: “في السابق نجحوا بغشّ الناس وربحوا الإنتخابات ولكن خسر لبنان أمّا هذه المرّة فيجب أن يخسروا لكي يربح البلد”.
ولفت الجميّل إلى أن: “المعركة على “الكتائب” في الغرف السوداء غير مسبوقة في تاريخ لبنان، ولكن نحن الأقوى لايماننا بلبنان وبالقضية”، متوجهاً إلى “الرفاق الكتائبيين في الأقاليم والأقسام وفي الاغتراب لأقول إن المسؤولية كبيرة أمامنا 3 أشهر ممنوع فيها النوم”، ودعا جميع اللبنانيين و”القوى التي لديها الهدف نفسه لوضع يدها بيدنا لنكسر الخوف الذي يحاولون أن يضعوه في ما بيننا لنواجه الغش”.
وشدّد الجميّل على أن “التغيير يتطلب تضحية، فمن يخوض المعركة يجب أن يكون مستعداً للتضحية كما نحن مستعدون للتضحية لنربح المعركة وبرهنا عن ذلك في البترون ونحن المشروع التغييري السيادي النظيف والهدف أن نتوحد بمواجهة المنظومة للانتقال بلبنان إلى مرحلة جديدة”، مشيراً الى “أننا لم نصل إلى هنا بالصدفة بل بسبب من ارتكبوا الأخطاء وأفلسوا البلد من هنا علينا أن نحاسبهم وألا نعطيهم براءة ذمة ليكملوا “على مين بقي” كنا بمفردنا قبل 17 تشرين (أوكتوبر) وواجهنا وحدنا وفصلنا بين المنظومة والمعارضة منذ ذلك الحين”.
وفيما قال الجميّل: “فقّرونا وجوّعونا ليسيطروا علينا”، أكد على أن: “اليوم الثورة المضادة لا بد من أن تُواجه بالانتخابات وفي صناديق الاقتراع لأنه المكان الوحيد الذي لا يمكنهم أن يسيطروا علينا فيه وإذا قلنا جميعاً كلمة الحق، فنحن قادرون على التغيير فلبنان بلدنا وقادرون على إنقاذه وإنقاذ اقتصاده”.
واعتبر الجميّل: “المواجهة تكون عبر صناديق الاقتراع، والحلول موجودة ومشروعنا جاهز للتطبيق لأخذ لبنان إلى الامام، والكرة في ملعب الناس اليوم والحلّ بأمرين هما المحاسبة واختيار “البديل الصح”.
وقال: “أيها اللبنانيون فليكن تقييمكم على الأفعال وفي 15 أيار سنبني بلداً جديداً وسنربح وتكون المفاجأة لهم، الاتكال عليكم إذهبوا بإيمان الانتخابات وبمعنويات عالية وما منساوم”.