قال عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إن “المواطن اللبناني بات مهددا في أمنه ومعيشته وصحته وعمله وقوته اليومي”، محذرا من “تداعيات الحرب الاوكرانية على سلامة غذائه” وفيما حض “الدولة على الإسراع في اتخاذ التدابير الكفيلة بلجم فوضى إرتفاع الأسعار” أهاب بالمسؤولين “أن يتقوا الله في إستشعار حدة هذه الأزمات، والكفّ عن التمادي في لعبة التجاذب، فلبنان ينتحب تحت أنين الحاجة، ونحن نتلهى بالقشور” ودعاهم لأن يرحموا “الناس قبل ألا يعود من أمل يرجى معه قيامة وطن”.
ونبّه الخازن من” تداعيات الحرب الدائرة في أوكرانيا على النظام الدولي، ومن هشاشة الأمن العالمي” وعتبر أن “البشرية لم تعد قادرة على تحمل المزيد من المآسي والأوبئة والحروب التي لم يعد أحد بمنأى عنها، فهي لا تفرق بين الأعراق والأديان والدول أكانت غنية كانت أم فقيرة”.
وأضاف، في بيان: “يفتقر عالمنا يوما بعد يوم الى الإنسانية، ويفتقد للرحمة والتضامن والسلام والأمل، ما يحتم إعادة النظر في منظومة الأسرة الدولية، وفي نظام الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتعزيز قدراتهم لناحية الردع والفاعلية والحماية، فضلاً عن قطع دابرالحروب والاوبئة والأخطار”.