أعلن “اللقاء التشاوري للنخب”، في بيان، انه “فيما الهم المعيشي يطغى على أي هم آخر بما فيه الانتخابات النيابية، تفاجأ المواطنون بمعلومة ان الدولة مفلسة ومعها المصرف المركزي، ما اقتضى تصحيحا وتصويبا من دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ونفيا للمعلومة من جانب حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة، الذي طمأن اللبنانيين الى وضع المصرف والى قدرته عبر الايفاء بالتزاماته وواجباته. وحسنا صنع حاكم المصرف الذي لاقى نفيه استحسانا من اللبنانيين وفي كل المحافظات والبلدات”، متسائلا “كيف لدولة مفلسة ان تجري الانتخابات وتمولها؟”.
ودعا اللقاء الجميع الى “التخلي عن السياسات الشعبوية التي لا تغني ولا تسمن، وتتورط فيها جهات كثيرة، والتي ليس لها مردود الا الاساءة للاستقرار وللمصالح اللبنانية والى تعميق الانقسامات الداخلية والمزيد من استتباع القرار اللبناني للخارج، خصوصا في ظل الانشغال بالانتخابات اللبنانية التي أرست اشتباكات سياسية وطائفية خارج معادلة التنافس على برامج انتخابية وتصورات لبناء الدولة ومعالجة المشاكل الاجتماعية والمالية والاقتصادية والسياسية وايجاد تسوية معقولة بين المكونات المتناحرة”.