لفتت الإشارة التي ضمّنتها الهيئة السياسية في “التيار الوطني الحر” بيانها الصادر عنها، عقب اجتماعها الافتراضي برئاسة الوزير السابق النائب جبران باسيل، إلى عضو اللقاء الديمقراطي النائب الدكتور بلال عبد الله بقولها: “لم يفاجئنا كلام النائب بلال عبد الله وجوابه “يا ريت” حول اغتيال رئيس التيار، لأنه أتى ليؤكد ما أصبح معروفا وثابتا بموجب القرار الظني الصادر بملف حادثة قبرشمون لناحية إقدام الحزب التقدمي الإشتراكي بواسطة مدير فرعه في محلة البساتين بالتخطيط مع آخرين من مجموعات حزبية منظمة، على قطع الطريق لمنع مرور رئيس التيار الوطني الحر وعلى قتل من يحاول المرور. إلا أن رهان التيار يبقى أولا على وعي أهل الجبل للحفاظ على وحدته والعيش معا فيه، وعلى القضاء ثانيا لفرض القانون على جميع أهله بالتساوي، ومواصلة المحاكمة في هذه القضية مع استمرار توقيف عدد من المعتدين بعد مرور أكثر من سنة على الجريمة، لا لغاية إلا للتأكيد أن العيش بأمان ووئام في هذا الجبل يقع على عاتق مؤسسات الدولة وقضائها دون أن يكون منة من أحد، بل حالة عيش سالم وطبيعي بين أهله”.