إستقبلت رئيسة “إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية” الدكتورة غرازييلا سيف، في مكتبها ببيروت، المرشحة إلى الانتخابات النيابية الفرنسية إليزابيت درويش Elizabeth DARVISH على لائحة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون Union pour le President Emmanuel Macron عن الدائرة العاشرة، مقعد المغتربين الفرنسيين في لبنان والخليج وأفريقيا الوسطى والجنوبية.
وتم، خلال اللقاء، عرض لأبرز الخطوات التحضيرية، قبيل الدورة الأولى للانتخابات، الأحد 5 يونيو\ حزيران، ومواكبة اللقاءات الإعلامية والرسمية والشخصية مع المغتربين الفرنسيين.
وقد أثنت سيف على مسيرة درويش “المرشحة الفرنسية من أصل لبناني والمحامية الدولية في فرنسا منذ أكثر من 15 عاماً، وهي المستشارة السابقة للرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك والمرشحة اليوم في كتلة الرئيس ماكرون، مما يزيد من رصيدها ومصداقية برنامجها الإنتخابي لجهة التعليم والإستشفاء المجاني والدفاع عن حقوق المرأة والأقليات وغيرها من المشروعات، ضمن إطار حق المساواة بين الفرنسيين داخل فرنسا وخارجها، لا سيما حملة مكافحة الفساد والجرائم المالية في لبنان التي بدأتها منذ سنتين في فرنسا واللوكسمبورغ لاسترجاع الفرنسيين وكافة المودعين لأموالهم من المصارف اللبنانية”.
سيف توجهت بالشكر إلى الأصدقاء في الاغتراب على دعمهم برنامج درويش الإنتخابي لا سيما رئيس “جمعية الصداقة الفرنسية – اللبنانية” ورئيس “جمعية مكافحة الفساد والجرائم المالية في لبنان” عزيز سليمان مباشرة من فرنسا والرئيس الفخري للجالية اللبنانية في بنين والأمين العام السابق للمجلس القاري الأفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم نمر تلج.
وتزامناً مع هذه الزيارة وتوقيتها، حرصت غرازييلا سيف على إبداء التنويه “بمشاركة الجميع بالمحاضرة الإفتراضية مع المنظمة الدولية للثقافة والتنمية وحوار الحضارات من المملكة المغربية عن واقع الإغتراب في العالم وقد انضم اليهم أيضا كل من ممثل إتحاد السفراء الدوليين الى أوروبا هنري شحود مباشرة من رومانيا ورئيس الجالية اللبنانية في تانزانيا علي شومر الذي أبدى دعمه للمرشحة اليزابيت درويش مع رئيس المنظمة محمد الشيخ بإنتخابات المغتربين الفرنسيين ضمن الأراضي الأفريقية والخليجية”.
وفي الخلاصة أن كل من يدخل مكتب السفيرة غرازييلا سيف يشعر بتغريدة تجول في خاطره، تنطلق عبارات تتسابق ماراتونياً نحو التعبير عن احترام وتقدير حسن الوفادة لديها، وربما تكون المرشحة اليزابيت درويش وجدت نفسها مندفعة، على أثر اللقاء، الى تدوين ما خطر ببالها مما يفصح عن كثير ودها وجزيل شكرها للرئيسة غرازييلا التي ودعتها بسيف ابتسامتها.
أليزابيت كتبت في سجل التشريف شكراً: “على حسن الإستقبال وكل الدعم الذي تقدمه، متمنية مواصلة اللقاءات والأعمال المستقبلية مع دوام الإحترام والثناء المتبادل”.
منصور شعبان
