قال النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي إن “النواب السنة يشعرون أن الزعامة السياسية السنية اللبنانية يعني الزعامة التي تمثل الأوسع مدى في الساحة السنية اللبنانية لا تزال تحتاج إلى المعالجة التي هي صوت الشعب اللبناني وصوت كل مواطن يريد لهذا البلد ولأقطابه أن يجلسوا لكي يحددوا الهدف الذي يجب أن يسير لبنان ويتم إنقاذه مما يتخبط به من أزمات، وأعني بالتحديد بغياب الزعامة السياسية السنية المتمثلة بالأستاذ سعد الحريري في هذا المجال، أمر أقله شخصياً أنا كمواطن لبناني لا أزال أشعر بهذا الفراغ يكتنف ويلف هذه الساحة التي يجب أن تمتلئ امتلاءً كاملاً بالتعاون مع جميع السادة النواب السنة وبقية الشعب اللبناني”.
وردا على سؤال، عقب لقائه، اليوم، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، الذي قال بعد اللقاء: “المشهد الوطني العام في لبنان لا يزال مصابا بنكسة حقيقية وعميقة في المعادلة الوطنية، في لعبة الشراكة الوطنية، وهذا كان ظاهراً في الجلسة النيابية الأخيرة لكل مشاهد الجلسة على شاشات التلفزة كيف أن الشراكة في الحياة النيابية على مستوى المكونات لا تزال مصابة بنكسة حقيقية، إذ تشعر بثقل القيادة الشيعية، تشعر بثقل القيادة الدرزية، تشعر بثقل القيادة المارونية في المجلس النيابي”.
رأيه بعملية التنقيب في الأراضي المتنازع عليها في البحر أنه: “يجب الاعتراف أن مسألة ترسيم الحدود البحرية هي مسألة أساسية وتحتاج إلى كل عوامل القوى اللبنانية التي تمنع إسرائيل بأن تستفرد بهذا البحر قبل أن يتم الاتفاق على ترسيم الحدود نحن أمام عدو صهيوني واضح بإستهدافاته وواضح بطمعه وبجشعه وبنواياه بوضع اليد على الثروة النفطية والغازية اللبنانية وهناك مجتمع دولي أعتقد لم يقم بدوره كما يجب حتى الآن”.