لا ترى حركة “أمل” و”حزب الله”، في لبنان، من الجائز “تحت أي عنوان من العناوين على الإطلاق الاستمرار بسياسة إعفاء السلطات والوزارات المعنية نفسها من تحمل مسؤولية إيجاد الحلول لهذه الأزمات التي تستدعي من كافة القوى السياسية على إختلافها اليوم وأكثر من أي وقت مضى تحمل مسؤولياتها كاملة وبالتوازي الإسراع بالعمل من اجل تشكيل حكومة وطنية جامعة قادرة على مقاربة التحديات وإجتراح الحلول الناجعة لهذه الازمات العابرة للطوائف والمذاهب والتي تطاول بتداعياتها الجميع من دون إستثناء”.
وأكدتا، خلال اجتماع مشترك لقيادتيّ إقليم الجنوب، في مسألة ترسيم الحدود البحرية للبنان مع فلسطين المحتلة “على التمسك بحق لبنان بالإستثمار على ثرواته المائية والنفطية والغازية من دون أي إنتقاص أو تنازل أو تطبيع مع العدو الصهيوني والتمسك أيضاً بحق لبنان باستخدام كل اوراق القوة التي يمتلكها لحفظ هذه الحقوق والدفاع عن مواردنا البحرية والبرية تماماً كما دافعنا فيه عن سيادتنا وتحرير أرضنا في البر”.