إعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح، أن “جريمة إغتيال الناشط لقمان سليم هي بمثابة طعنة جديدة للسلم الأهلي الذي طالما تاق إليه اللبنانيون، ومحاولة جديدة للايقاع بينهم بدافع مشبوه في أجواء مشحونة بالتحديات وما يمكن أن تشكله من خطر على الأوضاع المعيشية والسياسية كما الأمنية”.
وسأل: “وهل كتب على هذا البلد أن يستمر على دوامة من عدم الإستقرار والإنجرار إلى خيارات تهدد الوطن في كيانه ومصيره؟ فإذا كانت العبرة بالنتائج، فنحن على يقين بأن دم سليم لقمان لن يذهب هدرا بفضل جهود القيمين على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية، التي نأمل أن تسرع في تحقيقاتها لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء وملاحقة الفاعلين والقبض عليهم وإحالتهم على القضاء”.
أضاف: “قد يكون هذا الحادث الإجرامي على بشاعته وشناعته عاملا إيجابيا يمكن أن يشكل هزة وجدانية في الحالة السياسية والإقتصادية والمعيشية التي وصل إليها الوطن، عل المترددين في الحلول يتعظون ويلطفون”.
واختتم: “حان الوقت أن يستفيق بعض الأفرقاء على أهمية تلازم الوفاق السياسي والأمني في البلاد للخروج بحكومة إنقاذ ومهمة تكون مدخلا وأولوية مطلقة لحل كل المشاكل العالقة دفعة واحدة بعد الحالة المأسوية التي وصل إليها المواطن نظرا لخطورة إنعكاساتها على إفراغ الوطن من أبنائه”.