قال رئيس “التيّار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل: لن نقبل برئيس ليس صاحب حيثية شعبية ونيابية أو غير مدعوم من كتلة نيابية وازنة شعبياً ومسيحياً بالتحديد ونرفض تعيين رئيس من الخارج والمعادلة معروفة وواضحة والتوازنات لا تسمح إلاّ بتوافق حدّ أدنى تسمح بتأمين نصاب 86 وبأكثرية 65 صوتاً ولا أحد لديه هذا العدد وحده”.
وأكد على أن: “حكومة تصريف أعمال ناقصة الصلاحيات لا يمكنها أن تجتمع ولا أن تأخذ قرارات ولا أن تستلم صلاحيات رئيس الجمهورية وهي فاقدة الصلاحية أصلاً والثقة من المجلس النيابي فكيف ستأخد صلاحيات ليست لها وموقع رئيس الجمهورية وصلاحيّاته “مش رزق ميّت صاحبو””.
وأوضح: “نحن صنعنا إنجاز النفط والغاز ولا أحد يمكن إنكاره لأنّ لا أحد عمل به مثلنا ونحن استلمنا وزارة لا يوجد فيها ورقة عن النفط وهذا إنجاز للبنانيين “عإسمنا” كلفته 14 سنة من العمل والسهر كي نخلق قطاع البترول في لبنان بقوانينه ومراسيمه وهيئته ومسوحاته وتلزيماته وعقوده وخططه الحالية والمستقبلية”.
واعتبر، خلال قداس عن راحة انفس “شهداء 13 تشرين اول/ أوكتوبر” أنه لولاهم “ما كنّا انوجدنا ولا كان بقي وطن”، مضيفاً: “13 تشرين هو هزيمة عسكرية من دون أخذ توقيع تخيّلوا شو بشعة لو وقّع لما ينسحق، وشوفوا يلّي وقّع كيف رجع انسحق، وبعدو ما تعلّم”.
وأشار إلى أنَّ “13 تشرين انتصار الغريب على ابن الوطن، والميليشيا عالجيش، ولهيك لبنان عاش 15 سنة بالذل والوصاية، وكانوا حكامه عم يسرقوه برعاية الغريب، ولهيك ضلّ عايش لليوم، وبرغم مقاومتنا، بنَفَس تسلّط الميليشيات على القانون. هيدي النتيجة ادخلت الميليشيات على الدولة، وبدّلت البارودة بالكرافات”.
وقال باسيل: “كل يلّي كانوا ازلام الوصاية، انقلبوا عليها لمّا ضعفت، واليوم هي وسوريا بأزمتها، عم يعيّرونا بانفتاحنا عليها، ما تعلّموا شي: بالحرب وصلوا مأخرين، وبالسلام بعدهم مأخرين”.
ورأى أنَّ “الوجوه يلي تآمرت بـ 13 تشرين عسكرياً، لبست قناع المؤامرة الاقتصادية بـ 17 تشرين والهدف واحد: اسقاط الشرعية واسقاط بعبدا. اسقاط بعبدا وبالتالي حماية الفساد يلّي اكل مال الدولة ومال الناس, واليوم انكشفت المؤامرة يلّي استهدفتنا، واستهدفت المقاومة، واستهدفت لبنان وفقّرت شعبه”.
وقال “انكشفوا المخطّطين بالخارج على لسان شنكر، الحقود الدائم على لبنان، وانكشفوا المنفذين بالداخل على يد حاكم لبنان يلّي عمل مؤامرة قطع الدولار من السوق بفترة 17 تشرين، وهرّب اموال المصارف وبعض النافذين؛ غرّق السوق بالليرات وهرّب مقابلها الدولارات ،لليوم المنظومة الحامية لحاكم لبنان عم تمنع القاضي الآدمي من ملاحقته والأمني الأمين من القبض عليه”.
وشدّد باسيل على أنَّ “حاكم لبنان بعدو لليوم عم يلمّ الدولار من السوق بأعلى من السعر ليمنع نزوله وينغّص فرحة اللبنانيين بإنجاز اتفاق الحدود البحريّة. ولليوم بعدو بيطلّع فرمانات وتعاميم خارجة عن القانون متله”.
وتوجّه باسيل إلى “التيّاريين” بالقول: “وعدنا لكم، انّو متل ما طلعنا من 13 تشرين العسكري بكرامتنا، ورجع العماد عون اقوى على لبنان، رح نطلع من 13 تشرين الاقتصادية بنضافتنا، ويرجع العماد عون أقوى على الرابية، وانشالله البلد يطلع اقوى مما كان”.
وأضاف: “المواجهة بتعني انهاء التدقيق الجنائي، مش بس البدء فيه، ونحنا ناطرين، التقرير الأوّل يلّي كان مفروض يطلع من أسبوعين والظاهر بلّشوا يتحجّجوا، والمواجهة بتعني القبض على المجرمين الحقيقيين بانفجار المرفأ، ومش الموظفين الأوادم، وبتعني القبض على اصحاب الجرائم المالية، ما بيقدر يكون حاكم المصرف المركزي لص دولي ملاحق من 7 دول بالعالم وهربان من العدالة بلبنان وبعدو عم يتحكّم بسعر العملة الوطنية ومسؤول عن احتياطي الذهب”.
وتابع: “انا وكل اللبنانيين ما منصدّق انّو لمّا منقدر ننتصر على اسرائيل ونسحب من انيابها الخط 23 وحقل قانا، ما منقدر ننتصر على كم صعلوك فاسد قيمته بدولارته المسروقة من جيوب الناس، انتصار الحدود البحرية ما بيحل مكان الانتصار على الفساد، ولا بيعفينا من الاصلاحات”.