وليد شعلان، مهندس بترول فاشل من مواليد زفتى – محافظة الغربية (مصر)، يدّعي انه إعلامي، أوقع بعدد من الأشخاص في شركه، حيث انهم صدقوه، ورأوا فيه أملاً للحصول على وظيفة أو ترقية أو النقل لموقع أفضل داخل قطاع البترول، لكنه ليس وحيداً، فهو يعاونه آخرون يتقنون دور النصب والإحتيال.
شعلان توزع الأدوار مع مساعدين له يتقاضون بدلاً مادياً، يوهمون، من خلاله، الأشخاص بأن هذا البدل هو لدفع إيجار الإستوديو الخاص بتصوير تلك الحلقات المذاعة فى قنوات مجهولة هي ليست اكثر من مصيدة لابتزاز شخصيات مرموقة والتشهير بهم، كما أن حقد شعلان نابع من كونه سبق وأن عمل بقطاع البترول بنظام اليومية، وبسبب فشله العلمى لم يستطيع أن يصبر كي يرتقي لوظيفة تناسب مؤهله الذى حصل عليه بالغش من هندسة الأزهر عام 2004.