حقيقة معرفتنا بالبشر ليست مجرد عبارات طيبة نسمعها منهم للترويج لذاتهم ولا أناقة ملبوس تستر عوراتهم لتبرزهم من طبقة إجتماعية ما!!! .. وإنما معرفتنا بهم هي فعل وسلوك عند حاجتنا الملحة لهم وفي ظروف متنوعة.. وبرهان مؤكد ببصيرة نراها ونقرأها قبل بصرنا بعيوننا.. مايقوله القلب للعقل هو القرار والمسؤولية والحقيقة أمام ذاتك.. من يسقط من نظرك لاتبحث عنه بين الركام.. فهناك قاعه ومستقره.. دعك من الهبوط والتنازل.. ولا تراهن على أفكار مجهولة روجها غيرك لمصالح شخصية وأنت تعرف بطلان مفعولها الفكري وتأثيرها الآدمي.. فتحاول المجاملة على حساب معتقدات راسخة ثابتة في روحك.. تلقائياً تبدأ بوصلة ضميرك بالإنحراف لتصويب الخطأ.. هكذا علمتني الحياة لافرق بين المعصية والخطأ.. ولافرق بين الكذب والمراوغة..
لا فرق بين النفاق على النفس وقبول المجاملة…
إجعل كلمتك حرة طليقة مسموعة مدوية.. فالحياة واحدة نعيشها والرحلة مؤقتة والمدة لا نعرف متى تقف ساعتها..
المستشارة الدكتورة سلوى شعبان
سورية