إختارت الإعلامية اللبنانية المهاجرة لين ضاهر أن تكون قريبة من الناس ولهم بفعل الخير وتقديم المساعدة الممكنة للتخفيف عنهم قدر المستطاع.
شعورها أن الناس لبعضهم في المجتمع الإنساني الواحد الممتد عبر مدار المعمورة فكيف إذا كان الأمر يتعلق بوطنها الأم لبنان الذي يعاني من كثرة الأزمات وحجم الملفات التي طارت اوراقها ولفّت أربع رياح الأرض ولها في هذا الأمر كتاب.
لين قلقة مما يحدث لوطنها وهي بعيدة الى المقلب الآخر نيويورك ومغتَرَبُها الولايات المتحدة الأميركة حيث تنجلي صورة بلادها اكثر وتراها بنقاء لا يخدع.
تولّد لديها إحساس نبيل شدّها بقوة تجاه أطفال الأرز الخالد الذي غطى برمزيته جموع وطن يحتضن ثمانية عشرة طائفة، اختلطت وتزاوجت، خرجت بها لين ضاهر وأشهرت حبها لأبنائه وترجمت ذلك من مكان اقامتها في عاصمة العالم الجديد نيويورك فكانت البداية مساعدات عينية غذائية قدمتها، منذ أيام، وتلتها، الآن، 1200 هدية لأطفال لبنان.
ألف ومئتا هدية للأطفال هي قبلة على وجنة كل طفل يحمل في صدره مزرعة داخل قلب ثماره الحب النظيف البريء.
هدية قيمتها في جوهرها لين ضاهر.
منصور شعبان